إبان الحملة الانتخابية الخاصة باقتراع مجلس النواب نونبر 2011 انخرطنا كمجموعة من المجازين الصحراويين بمدينة المرسى وبعد لقاء مع منسق حزب الاستقلال في الجهات الجنوبية الثلاث حمدي ولد الرشيد في الحملة الانتخابية لهذا الحزب بعد مجموعة من الوعود التي قدمها هذا الأخير للمجموعة بحضور رفاقنا على مستوى العيون حيث اشتكى ولد الرشيد من غياب دعم مدينة المرسى له على مر التاريخ و التي كانت خاضعة لحزب الإتحاد الاشتراكي وبعد أن قال في حسن الدرهم الذي كان يترأس المجلس البلدي للمرسى ويحظى بالأغلبية المطلقة فيها قبل الاستقالة الطوعية المؤسفة ما لم يقل مالك في الخمر وبعد أن وعدت المجموعة ولد الرشيد بالحصول على الأغلبية المطلقة في المرسى هذه المرة وهو ما تأتى له فعلا إذ تمكن من الحصول على جل الدوائر بالمدينة بفضل الحملة التي قادتها المجموعة التي تتمتع باحترام وتقدير الساكنة لها خاصة الشباب وهو ما لم ينجح فيه رجله بالمدينة الطيب المساوي ( النكجير) طيلة الفترات السابقة رغم الإمكانيات الضخمة التي يسخرها لكنه عجز عن استمالة قلوب المرساويين لأن سكان المرسى يفهمون جيدا ويريدون من ينصت لهم لامن يجعلهم سلعة تباع وتشترى في المزاد الانتخابي قلت بعد كل هذا وبعد الفوز البين لحزب الاستقلال يتماطل زعيمه بالمنطقة من استقبال المجموعة ولو من باب العرفان بالجميل لأن شيمة أهل المروءة الاعتراف لأهل الفضل بفضلهم متناسيا كل التضحيات التي قدمتها المجموعة في استغلال مقيت لها وفي تراجع عن وعوده السابقة وتضح أن كل ما اتهم به غريمه الدرهم من الهروب عن الناس وإغلاق الهاتف وعدم الوفاء بتعهداته للساكنة صفات تنطبق عليه هو ونرى اليوم حزبه يهاجم إبن كيران بسب عدم الوفاء بوعوده الانتخابية ونحن نقول بأنه لايوجد في القنافذ أملس فإبن كيران مثله مثل حمدي وشباط منافقين من الدرجة الأولى وعوض أن يهاجم شباط إبن كيران يجب أن يلتفت إلى حزبه ورجاله الذين لايقلون خطورة عن إبن كيران والمرسى اليوم بعد أن أحكم عليها حزب الاستغلال (الإستقلال) قبضته بانتخاب بدر المساوي رئيسا لبلديتها بعد مغادرة الدرهم المؤسفة لها تعيش هي الأخرى أزمة كبيرة في الحكامة نظر لغياب الاستقلالية لدى رئيسها الذي يتلقى التعليمات من الزعيم الأوحد حامي الفساد بالصحراء حمدي ولد الرشيد والمجموعة عازمة هي الأخرى بكشف هذا الفساد على مستوى بلدية المرسى وتبيان مدى الدجل السياسي الذي يمارسه أمير إمارة أل الرشيد الباطلة بالصحراء حمدي ومريديه الذين ضحكوا على الناس بعض الوقت لكن هيهات أن يستمر الضحك على الناس كل الوقت والقادم سيشي بالكثير من المفاجئات وسترجع المرسى كعادتها عصية على المفسدين بفضل شبابها الواعي المثقف .ونتمنى ان يخصص جزء من الخطاب الملكي المقبل إلى سوء الحكامة بإقليم العيون على غرار الدارالبيضاء .