في الثامن من نونبر سنة 2010عرفت مدينة العيون، هجومات متتالية للعديد من الشبان من مختلف الاعمار،على مختلف المرافق العمومية والخصوصية ، وكدا المحلات التجارية كاحتجاج اعمى على تفكيك السلطات لمخيم النازحين بمنطقة اكديم ازيك، حوالي 10كلم شرق العيون،وقد صاحب هدا الهجوم عمليات النهب والتدمير،التي لحقت بمختلف ممتلكات المواطنين ولم يستثنى المعتدون المراكزالصحية، والصيدليات والعيادات الطبية ،وسيارات المواطنين حيث تعرض الدكتور رضا اجدايني لهجوم بعيادته بعمارة مبارك اوجامع بشارع السمارة من قبل مجموعات الغاضبين،حيث تم احراق العمارة عن آخرها بواسطة التيار الكهربائي ،وتعرض الطبيب المدكورلاعتداء وحشي بواسطة سكين ولولا الالطاف الالهية ،لكان اليوم في اعداد الاموات ،وها نحن اليوم على بعد عدة ايام من دكرى الدمارالشامل الدي لحق بالعديد من البنايات والمحلات التجارية والمقاهي ،وما زالت العمارة المدكورة –الصورة- شاهدة على تلك الاحداث الاليمة التي عرفتها مدينة العيون مند ثلاث سنوات خلت، ولم يستطع مالكوالعمارة تغييروجهها ،الدي شحب بفعل الاعتداء الدي طالها وهجرة السكان لها،فاصبحت كالاطلال مشكلة خطرا على المارة، واولئك الدين يلجاؤن الى ظلالها واللعب بجوارها من الاطفال. العمارة اصبح شاهدة على حقبة سوداء ودكرى اليمة مرت بها ساكنة العيون ،وخلفت العديد من الضحايا من مدنيين وعسكريين، وفتحت جراحا في نفوس العديد من الاسرالتي تضررت من الاحداث ، بما فيهم المعتقلون على خلفية الاحداث، واسرهم التي ما زالت تعاني وتنتظر الفرج من عند الله فضلا عن الاسر المكلومة التي دهب ابناؤها ومعيلوها ضحية تلك الاحداث الظالمة ..