لم يكن سكان شارع عمر الادريسي وبالضبط زنقة محمود الهمشاري ينتظرون تلك الوحشية التي عبر عنها مجموعة من السينيغاليين في حق حراس الشارع والزنقة المذكورين باكثر من 20 افريقي وكاننا نعيش في القرون الوسطى شهود عيان الدين كانوا بعين المكان وصفوا الهجوم بالخطير ويجب اعادة النظر في تواجد هده الاعداد من الافارقة بفاس في مختلف الاحياء اما للتسول او الدعارة بدون عمل حيث صرح للجريدة في عين المكان ان هناك من يطرقون ابواب المنازل لطلبة الصدقة او لقمة لياكلها وادا وجد صاحبة البيت لوحدها يهاجمها ويعتدي عليها وهدا ما وقع لسيدة في منطقة بفاس لانريد ذكر عنوانها بل هناك من اصبحوا قطاع طرق واخرين اختصوا في النصب والاحتيال دون ان تحرك السلطات المحلية والمسوؤ لين ادنى اهتمام لذلك . وتعود اسباب هدا الهجوم الدي ليس الاول من نوعه في فأس حيث عاشت منطقة النرجس و مونفلوري مثل هده الهجومات في الشهور الماضية وكادت تلك الاحداث ان تتحول لحرب يومية بين سكان الاحياء الذكورة و الافارقة السود في تلك الاحياء .
الغريب عند هؤلاء يقول شاهد اخر ان طالب واحد ياتي من اجل السكن واد بالسكن يصبح لدى اكثر من 20 الى 30 فرد نتسائل كيف ينامون ؟ كيف يعيشون ؟ ثم في الوقت الدي يعيش المأت منهم بدون معرفة هويتهم ولا من يعيلهم ولامن يرسلهم الينا ربما لتاريخ معين وهل هم مرضى او مصابين بامراض خطيرة اسئلة كثيرة تطرح في غياب مراقبة جيدة لهؤلاء الدين قد يفاجؤوننا في وقت اخر خاصة وانهم اصبحوا بين الفينة والاخرى يهاجموننا في بيوتنا ؟ وعن الهجوم الدي وقع البارحة بوسط المدينةالجديدة ودهب ضحيته كل من الحارس فؤادعطوش _والحارس الليلي كمال الورياكلي _وزوجته وفاءالمرس تعود اسبابه لكون احد الافارقة كان رفقة صديقة له امام باب العمارة التي سكنونها وبدون حياء ولا احترام سكان العمارة والمارة يقوم بتقبيلها بطريقة الافلام الجنسية مما اثار حفيظة ابناء الحي وتدخلهم عن طريق الحراس وفي الوقت الدي تدخلوا كان رد فعل الطالب الافريقي اكثر رعونة مما جعلهم يردون عليه بعنف وادا بالطالب السينيغالي يقوم بالاستغاثة ببني قبيلته وعشيرته ويحضرون بالعصي والسلاسيل ويدخلون بيت الحارس ليتم الاعتداء عليه وعلى زوجته واشتبكت الامور مع ابناء الحي لتسفر المواجهات على كسور وجروح ونقل المصابين الى المستشفى . سكان الاحياء المذكورة سيقومون بوقفة احتجاجية بالحي والتوقيع على عريضة لمطالبة هؤلاء باخلاء الحي خوفا من ان يتحول الامور الى انتقامات يومية قد تخلف ما لا تحمد عقباه . فعلى السلطات المحلية ان تاخد الامور ماخد الجد لان تطور الامور قد يكون صعبا .