وضعت منظمة مراسلون بلا حدود هدا الاسبوع ،الجمهورية الاسلامية الموريتانية على راس الدول العربية من حيث حرية الصحافة ، ويتجلى دلك في الاجواء التي تنعم بها الصحافة المستقلة والرسمية في بلاد المليون شاعر،بعدالتغييرات الجديدة التي عرفتها البلادوخاصة في عهد محمد عبد العزيز،والتي اقربها رئيس الدولة شخصيا خلال احدى لقاءاته في نواكشوط الاسبوع المنصرم ، حيث صرح بان الاعلام الموريتاني يقوم بحملات انتقادية لنا وعلى مختلف المنابر الاعلامية رسمية كانت او مستقلة ،وهدا ان دل انما يدل على اجواء الحرية التي يتمتع بها الصحفيون الموريتانيون ،هدا في الوقت الدي مازالت الصحافة المغربية مقيدة وتخضع لرقابة الاجهزة الامنية بمختلف تلاوينها، ويخضع الصحفيون الرسميون والمستقلون اما للطرد او الحبس اوالغرامة معا ، وهو ما ساهم في افلاس العديد من المقاولات الصحفية ،وشرد العديد من الاسر،ودلك عبر تلفيق التهم وفبركة الملفات ،في تناقض تام مع دستور المملكة وقانون الصحافة بالمغرب اللدين يلحان على عدم تعرض الصحفيين للاكراه البدني ،ولعل التصنيف الاخير لمنظمة مراسلون بلاحدود ،على مستوى حرية الصحافة وتبوا المغرب مرتبة متاخرة كعادته في مختلف المجالات :التنمية البشرية ،التعليم ،الصحة ،الاستثمار واخيرا الحرية الصحفية ،وهو ما جلب للمغرب الخيبة والهزيمة امام دول الجوار،من خلال السياسة المنتهجة مند سنوات بالرغم من الخطابات الرنانة التي لاوجود لها على ارض الواقع.فالى متى الدولة في واد وخطاباتها في وادي اخر،الا يحق لنا كصحفيين ان نتبوا المكانة اللائقة بنا امام الدول،مادا ينقصنا؟ الحرية طبعا التي هي افضل النعم ،الايستحي المسؤولون من انفسهم امام هدا الترتيب الدي وضعته منظمة دولية تهتم بحرية الصحافة برسم سنة 2013 ويراجعون سياتهم