أفادت مصادر مقربة من أسرة جهاد، متسلقة العمود الكهربائي التي أثارت قصتها جدلا كبيرا، أن الوكيل العام باستينافية أكادير قد استجاب لطلب والدها بإخراج شكاية الأسرة المقدمة ضد خاطفها ومغتصبها وهو ابن مسؤول عسكري، من أجل إعادة فتح تحقيق في الملف من جديد، كما وعد الوكيل العام الأسرة بإعطاء الأمر بإخراج الفتاة من مستشفى الأمراض العقلية يوم الإثنين المقبل في حضور الطبيبة المشرفة. وعلمت الجريدة 24 أن جهاد كانت قد بدأت مشوارا فنيا مشجعا بعد أن مثلت في ثلاثة أفلام، لكن وقوع مشكل الاختطاف والاغتصاب ثم التماطل في عقد الزواج، أثر على مسارها بشكل كبير ولم تقدم أي دور بعد تلك الفترة. وكانت جهاد، البالغة 26 سنة، قد أطلقت صرختها من فوق عمود كهربائي مرتفع الضغط للمطالبة بمعاقبة ابن مسؤول عسكري اختطفها واغتصبها وماطلها بتواطؤ مع أسرته حتى لا يعقد عليها، وعانت سنوات من الظلم والحكرة داخل بيتها، فلم تجد من حل سوى محاولة إثارة الإنتباه لقضيتها، بعد أن حفظت شكايتها لغياب أدلة على ( اختطافها واغتصابها)، وعوضا عن إنصافها أحيلت على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية، لكنها أطلقت صرختها من داخل المستشفى لتؤكد على صحتها النفسية والعقلية وتحكي تفاصيل قصتها التي تستحق أن تصبح فيلما، وطالبت بتدخل ملك البلاد لإنصافها.