طالبت أسرة " أميمة"، قاصر تعاني من مرض عقلي من آيت ملول تعرضت لاغتصاب نتج عنه حمل، من جمعية " صوت الطفل" بمؤازرة ابنتها التي اختطفت تحت تهديد السلاح من منزلها بآيت ملول، في حوالي الساعة الحادية عشر من يوم 22 يوليوز المنصرم. أسرة القاصر توصلت لمرات عديدة بمكالمات من ابنتهم مما دفع والدها إلى التقدم بشكاية للنيابة العامة لمعرفة صاحب الأرقام الهاتفية، قبل أن تعود يوم 11 من الشهر الجاري، حيث توصلت الأسرة بمكالمة تفيد وجود ابنتهم بحي القدس أمام المحطة الطرقية للحافلات بأكادير، حيث عثر عليها في حالة يرثى لها بسبب الاعتداء الذي تعرضت له على يد شخص هددها بالسلاح الأبيض واحتجزها لأيام بمنزل بحي القدس، قبل أن يغتصبها ويفتض بكارتها. القاصر من مواليد 1999، تعرفت على مكان احتجازها، ومختطفيها وهما شابين اعتقل أحدهما فيما لا يزال شريكه الذي قام بالتحايل عليها واختطافها من منزلها في حالة فرار، وبعد عرضها على الطبيب الشرعي أكد تعرضها للاغتصاب. فاطمة عارف أكدت في تصريح للجريدة 24 أن الفتاة أصيبت بانتكاسة بسبب الحادث زاد من معاناتها وأدخلها حالة من الإنطواء تطلب عرضها على طبيب للعلاج. وأضافت عارف أن الجمعية دخلت على الخط وستتقدم غدا عن طريق محاميها عبد الفتاح الزريدي بشكاية للوكيل العام للملك باستينافية أكادير ضد المعتديين.