سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لحسن بنواري : هناك من يريد توزيع «كعكة الأقليم» ..و نتأسف من السكوت و الحياد السلبي للسلطات الإقليمية و المحلية أمام خروقات بعض الأحزاب في الحملات الإنتخابية بتيزنيت
تأسف " لحسن بنواري " وكيل لائحة حزب الإتحاد الإشتراكي بإقليمتيزنيت ، من اعتماد بعد الأحزاب على أساليب عتيقة و التقليدية تروم بالأساس السطو على إرادة الناخبين و ذلك من خلال اعتماد البعض على استعمال المال بكثافة بشكل يتجاوز بكثير عشرات الأضعاف لما هو قانوني ، وسجل " بنواري " تبني بعض المرشحين لسياسة "الولائم " لاستقطاب المواطنين و التي قال أن أن وليمة واحدة تكلف أكثر مما حدده القانون في الحملات الإنتخابية ( 50 مليون لكل مرشح ). وأشار " بنوراي " في معرض حديثه إلى قيام بعض الأحزاب بتجييش المئات من الأشخاص نساء و رجالا و تشغيلهم بأموال تتجاوزت بكثير السقف المتعارف عليه قانونا ، وطالب "بنواري " في تصريحه لموقع " تيزبريس " المجلس الأعلى للحسابات و السلطات الإقليمية بتقييم المصاريف الحقيقية لهؤلاء ، وقال أن القانون لم يحدد عبثا سقف المصاريف بل حددها للحفاظ على تكافؤ الفرص بين الناخبين . و استنكر " بنواري " ما اعتبره السكوت و الحياد السلبي للسلطات الإقليمية و المحلية التي لا تقوم بالضرب من حديد على يد هؤلاء المتلاعبين الذين يستعملون أساليب غير نظيفة في هذه الحملة الإنتخابية . وحدر " بنواري " مواطني إقليم تيزينت من بعض الأحزاب التي تنوي توزيع ما أسماه ب "كعكعة الإقليم" و أكد أنه لا يمكن أن يقبل أو يقبل المواطنين أن يقوم شخص بتفصيل و تقسيم الإقليم على مقاسه على اعتبار أن الساكنة لا محالة ستبقى بعدئذ من دون تمثيلية حقيقية بالمؤسسة التشريعية .