بعد صفحة « بنات تيزنيت » بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك و التي حياة أسر بالمدينة إلى جحيم،و بعد فضيحة صورة الفتاة "مولات الفريز و الياغورث" التي جرى تداولها على نطاق واسع بين مستعملي تطبيق "واتساب" بتيزنيت ، تتداول منذ أيام عبر تقنية الواتس آب (WhatsApp) و ماسنجر فيس بوك ( Facebook Messenger ) صور تعود لفتاة شابة من مدينة تيزنيت ( بنت لسيدة تمتهن الحلاقة ) ٫تظهر فيها و هي شبه عارية تماما و في أوضاع مخلة مع أحد الأشخاص تعمد إخفاء ملامح وجهه بواسطة وسادة . الصور الفاضحة كما عاينتها «تيزبريس » تُظهر الفتاة الشابة في أوضاع مختلفة فمرة تتناول سيجارة و هي مستلقية شبه عارية و مرة تستحم داخل الحمام و في صور أخر تظهر فيها مستلقية فوق سرير . و انتشرت الصور هذه الفتاة ، خلال هذا الأسبوع عبر التقنيتين السالفتي الذكر ، بشكل واسع و صار في ظرف وجيز حديث العام و الخاص بالمدينة ٫و قد إستنكر العديد من الأشخاص هذا الفعل و من يقف وراء هذا التسريب الخطير من خلال ترويجه و إعتبروا ذلك بغض النظر عن المشهد المُخل للفتاة ،تتحمل فيه مسؤوليتها٫ واعتبروا أن الفعل قد يكون إنتقامي من مسرب هذه الصور لأسباب وحدها الفتاة المعنية على دراية بها..