في أقل من أسبوعين بعد طي قضية شريط الاباحي الاول بالزواج ، يتدوال شباب المدينة عبر تقنية "WhatsApp" شريطين جنسيين جديدين ، ويظهر الشريط الجنسي الأول ، الذي حصلت عليه «تيزبريس»، مقطعا ساخنا تبدو فيه تلميذة قاصرتمارس الجنس مع شاب في أوضاع مختلفة ، في حين يصور «عشيقها» المشاهد الساخنة خفية حيث أظهره الشريط وهو يركب كاميرا هاتفه الشخصي في إحدى أركان الغرفة قبل دخول التلميذة القاصر . ومن خلال مشاهد الفيديو، يتبين أن بطلي الشريط اختاروا إحدى الغرف بأحد المنازل بحي "بويغد" بالمدينة القديمة لالتقاط المشاهد الساخنة. وإذ تبلغ مدة شريط الفيديو نحو 20 دقيقة و46 ثانية، فإنه انتشر على نطاق واسع بين شباب تيزنيت وعبر الهواتف النقالة مما استنفر السلطات الأمنية. وتبدو الفتاة في الشريط بوجه مكشوف ، كما يظهر وجه «مرافقها» بكل وضوح، وهو منهمك في ممارسة الجنس.ووفق ما استقته «تيزبريس »، من مصادر مطلعة، فالفتاة القاصر ( ر . أ ) لم تكن سواء تلميذة تتابع دراستها بالثانوية التأهيلية المسيرة الخضراء بتيزنيت ، أما «عشيقها» فيتعلق الأمر ب ( ع . ب ) الذي يقطن بنفس الحي "بويغد" الذي صورت منه هذه المشاهد الجنسية . وفي سياق متصل، ظهرشريط ثالث آخر مخل بالحياء تم تصويره بكاميرا الهاتف النقال ويتم تداوله بين شباب المدينة عبر تقتية " الواتساب " ،وهذه المرة مدة الشريط 44 ثانية وقد تم تصوير هذا الفيديو من طرف شاب لم يظهره الشريط ، حيث يظهرفقط فتاة تطالب من «عشيقها» عدم تصوير وجهها ، إلا أنه ومن دون علمها صورها بوجه مكشوف وهو يطالب منها القيام بوضع جنسي مخل . وانتشر هذين االشريطين الإباحين، بشكل كبير، ويجري تبادله عبر تقنيتي "البلوتوت" و"واتساب" بين أصحاب الهواتف المحمولة على نطاق واسع، وأثارت هذه المشاهد غير الأخلاقية استنكار وشجب الكثيرين.