موسى الراضي عادت حمى شرائط الفيديو البرونوغرافية لتطفو من جديد، فقد أوردت يومية "الصباح"، في عددها الصادر غدا الخميس، أن شباب مدينة الناظور يتداولون، على نطاق واسع هذه الأيام، شريطا إباحيا بطلاه فتاة وشاب من المدينة، في أوضاع جنسية مصورة على طريقة أفلام "البورنو". وتضيف اليومية، في مقال أعلى صفحتها الأولى، أن الشريط الجنسي الذي حصلت اليومية، يظهر مقطعا ساخنا تبدو فيه الفتاة تمارس الجنس بطريقة شاذة، في حين يصور"عشيقها" المشاهد الساخنة، الواحد تلو الآخر بواسطة كاميرا هاتفه الشخصي، ويطلب منها أداء بعض الحركات وكشف أعضاء حساسة من جسدها. وتابعت اليومية، في مقال أحالت بقيته على الصفحة الثانية، أن الفتاة تبلغ من العمر 24 سنة، وتبدو في الشريط غير آبهة بعملية التصوير، وتواجه الكاميرا بوجه مكشوف ودون إبداء أي اعتراض أو تردد، كما يظهر وجه "مرافقها" بكل وضوح وهو يمارس الجنس، ويتكلمان بكل جرأة بالريفية. وتردف اليومية، نقلا عن مصادرها، أن فرقة الشرطة القضائية بالناظور توصلت، أخيرا، بنسخة من الشريط، ومن المقرر أن تفتح الضابطة القضائية بتعليمات من النيابة العامة تحقيقا في الموضوع، لكشف ملابسات تصوير الفيديو وايقاف صاحبيه، اللذين لم تتحد هويتهما لحد الآن. وتقول اليومية، في مقال عنونته ب"شريط إباحي يستنفر أمن الناظور"، إن بطلي الشريط اختارا إحدى جنبات "غابة كوروكو" لالتقاط مشاهد ساخنة، بعد أن يقوم الشاب بتثبيت هاتفه المحمول في زوايا مختلفة، ويحدد وضعيات جنسية للفتاة التي تبدو منصاعة لرغبات الشاب. وتضيف اليومية أن الشريط الإباحي، الذي تصل مدته إلى أربع دقائق و38 ثانية، انتشر بشكل كبير ويجري تبادله عبر تقنيتي "البلوتوت" و"واتساب" بين أصحاب الهواتف المحمولة. جنس أمام الملأ ليست هذه المرة الأولى التي تنتشر فيها شرائط فيديو إباحية أبطالها شباب مغاربة، فبعض صفحات الفايسبوك المشبوهة كانت تنقل صورا ومقاطع فيديو لشباب بعض المدن في غاية الحميمية، قد يستوعب المرء أنه أصبحنا ربما أمام مجتمع بات يمارس الجنس خارج مؤسسة الزواج، ما لا يمكن استيعابه هو لماذا اللجوء إلى تصوير أوقات حميمية، وربما نشرها على نطاق واسع. الأكيد أن السلطات المختصة ستباشر الأبحاث والتحقيقات اللازمة لإيقاف بطلي الشريط والتحقيق معهما ومواجهتهما بالمنسوب إليهما، حتى يعاقبا على فعلهما غير الأخلاقي. تعليق