عرف إفتتاح فعاليات مهرجان الصبار بمدينة سيدي إفني،في دورته الثالتة غياب منتخبي الإقليم،و هو شيء إستنكره العديد من المتتبعين محليا و إقليميا،حيث تم تفسير ذلك كنتيجة لصراع العامل مع بعض الاحزاب محليا و إقليميا،مما حدى بمنظمي هذا المهرجان إلى عدم إرسال دعوات لمنتخبي مدينة سيدي إفني،و تداركا لهذا الغياب و من أجل التغطية عليه قامت عمالة الإقليم إلى إستدعاء منتخبي كلميم و على رأسهم السيد بوعيدة عبد الرحيم رئيس الجهة و يحي إفرضان رئيس المجلس الإقليميلكلميم، و هو ما أعتبر إستيرادا من طرف العامل ضد منتخبي إقليمسيدي إفني،كما تجدر الإشارة أن مكتب العامل عمد إلى إخبار ممثلي ساكنة إقليمسيدي إفني و كلميم في ساعة متأخرة من ليلة الاستعداد لفعاليات هذا المهرجان. وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض النقاشات التي عرفتها الساحة الإفناوية هذه الأيام حول مغزى إحداث مهرجانين متتاليين،حيث فسره البعض أن عامل الإقليم كانت له رغبة منذ توليه منصب العامل على محاربة مهرجان قوافل وذلك راجع إلى رفض منظمي هاته الأخيرة التدخل في شؤون الجمعية المسيرة لهذا المهرجان،مما حدى بصالح دحا إلى العمل على تأسيس مهرجان منافس يسيرونه موظفون بعمالة الإقليم ، كي يكون تحت أيدي العامل ،وهو ما إستنكرته بعض فعاليات المجتمع المدني بسيدي إفني حيث إعتبروا أن هذا النهج الذي يعتمده عامل الإقليم لن يخدم الاهداف الاساسية التي من أجلها استحدثت هاته المهرجانات. من صفحة عزيز الوحداني على الفايسبوك