أكدت مصادر مطلعة من دوار أملوا التابع لجماعة مستي اقليمسيدي افني، أن مصلحة المياه والغابات باقليمسيدي افني أقدمت مؤخرا على وضع علامات حمراء على منازل وأراضي بمنطقة أملوا التابعة لإقليم سيدي افني ، و حسب نفس المصدر الدي اكد ان عائلة من كلميم اكتشفت بزيارتها للاقارب بمناسبة عيد الاضحى ان تمت علامات للتحديد الثاني لمصلحة المياه والغابات ، رغم أن المنطقة تبقى مزروعة بفاكهة الصبار ولا تتواجد بها شجر الأركان ، وهو ما حدى بأهل المقام الى مناشدة المجتمع المدني باقليمسيدي افني للتحرك ضد السياسية التي تنهجها مصالح المياه والغابات باقليمسيدي افني ، وحسب ر. هميش أحد القاطنين بالدوار فإن منزله هو الاخر شملها التحديد خلسة ، بحيث ذكر أنه وجد علامة حمراء على واجهة باب منزله ، وهو مايستدعي توضيحا من المصالح المعنية مادام ان متتبعي الشان المحلي باقليمسيدي افني لايستبعدون تورط مستشاريين احزاب معلومة قد تورط موظفي المصلحة المذكورة في مثل هذه العملية للضغض على الساكنة مقابل الحصول على أصواتها . تجدر الإشارة الى أن دوار أملو عرف في السنة الماضية جدلا واسعا في المغرب على اثر الانتخابات الجزئية التي فاز بها حزب الاصالة والمعاصرة ، بحيث وقعت كارثة تكسير الصندوق بنفس الدوار اتهم فيها حزب التقدم والاشتراكية الاصالة والمعاصرة بتزوير الأصوات وطالبت الأغلبية الحكومية انداك بفتح تحقيق ، دون نتيجة وهو ما يفسر مطالبة حزب العدالة والتنمية الى اشراف دولي على الانتخابات القادمة . وفي سياق مماثل مازالت فعاليات المجتمع المدني بالاقليم تستنكر المساوماة التي تقوم بها مصلحة المياه والغابات مع جمعيات محسوبة على لوبي الفلاحة بالاقليم ويتصدرها المعروف ب "رمبوا" التي يتوفر على تعاونية بجماعة املو تتلقى دعم خاص من وزارة الفلاحة واقليمسيدي افني من اجل القيام بمثل هذه المهمة وليس تنمية المجال والبشر .
* الصورة : شارة مصلحة المياه والغابات على واجهة منزل هميش بدوار املو جماعة مستي اقليم سيدي افني