شهد المقر الرئيسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قبل قليل حالة من الفوضى بعدما اجتمع العديد من الاتحاديين أمامه في محاولة منهم لمنع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، من دخول المقر التاريخي للحزب لحضور الندوة المنظمة من طرف مؤسسة "المشروع للفكر والتكوين" التابعة لحزب الوردة. وبعد وقوف رئيس الحكومة أما باب المقر داخل سيارته لأزيد من ساعة، ربط مسؤولي الحزب بأمر من الكاتب الأول إدريس لشكر الإتصال بالقوة العمومية التي حلت بعين المكان لفتح منفذ بالقوة لولوج بنكيران مقر الحزب للمشاركة في الندوة المذكورة. ووجه العديد من الاتحاديين عبارات قاسية للامين العام لحزب العدالة والتنمية، متهمين حزبه بالتورط في اغتيال عمر بن جلون. كما طالبوا من قيادات حزب الوردة عدم السماح لبنكيران بالولوج إلى مقرهم التاريخي. وكانت العديد من قيادات الحزب شنت هجوما لاذعا على بنكيران قبل دخوله لمقر الحزب للمشاركة في الندوة، حيث طالبت من المنظمين استضافته بعيدا عن المقر التاريخي لحزب الاتحاد الإشتراكي.