"يستحيل أن نشارك في الحكومة، اخترنا الاصطفاف في المعارضة، وسنظل أوفياء لهذا الخيار"، كان هذا رد ادريس لشكر،الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على عرض "شبه رسمي" من عبد الإله بنكيران،رئيس الحكومة، بمشاركة الاتحاد الاشتراكي في تشكيل الأغلبية الحكومية الجديدة. لشكر شرح لبنكيران، خلال لقائهما الأخير،أسباب الموقف القطعي الرافض للمشاركة في الحكومة، فبالنسبة إليه " حزب الاتحاد الاشتراكي ظل وفيا لقراره القاضي بالاصطفاف في المعارضة، هذا القرار الذي تضمنه البيان الختامي للمؤتمر الأخير بالحزب"، وهو ماأكده الزعيم الاتحادي في هذا التصريح الذي أوردته يومية " الأخبار" في عددها ليومي السبت والأحد. قرار يعتقد لشكر أنه يتماشى ومباديء الحزب، فبالنسبة لزعيم حزب الوردة، تضيف اليومية،"قرار المؤتمر الأخير كان حاسما بالبقاء في المعارضة، وسنخدم البلاد في موقع المعارضة أكثر من المشاركة في الحكومة"، لأن ذلك قد يشكل، حسب لشكر، خلطا كبيرا بالنسبة للمغاربة.