أكد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي أن حزبه سيبقى في المعارضة، ولن ينضم لحكومة بنكيران، موضحا أنه لا حق لأي كان أن يخرج عن الخيار الذي اتخذه المؤتمر التاسع للحزب والمتمثل في معارضة الحكومة الحالية بقيادة "العدالة والتنمية". واتهم من سماهم بقناصي الحزب الحاكم في إشارة إلى العدالة والتنمية بالترويج بأن الاتحاد الاشتراكي سيقوم بالمساندة النقدية للحكومة وسيصفق للحزب الذي يقود الحكومة، موضحا أن هذا لن يحدث أبدا. وأوضح لشكر في برنامج "تسعين دقيقة للإقناع" على قناة "ميدي 1 تي في" أن القيم وحدها هي التي جعلت الاتحاد الاشتراكي يرفض الخلط والتضليل والجمع بين مرجعية محافظة ويسارية وبالتالي اختار طريق المعارضة الذي لا رجعة فيه، يضيف لشكر. وبخصوص استقالة بوعبيد أكد لشكر أنها تمت قبل المؤتمر وبالتالي فهو، يضيف لشكر، في حكم الغائب عن كل ما يتعلق بالاتحاد الاشتراكي وبالنسبة إلى موقف فتح الله والعلو والحبيب المالكي من انتخابه أمينا عاما للاتحاد الاشتراكي، لم ينازعا في نتائج انتخابات اللجنة الإدارية للحزب، غير أن المالكي، يضيف لشكر، عبر عن دعمه ومساندته، أما أحمد الزايدي، يؤكد لشكر أنه لم يناقش شرعية الكاتب الأول للحزب. كما هاجم لشكر وزير العدل والحريات مصطفى الرميد واعترض على رئاسته للمجلس الأعلى للقضاء كما انتقد تعامله مع كتاب الضبط والقضاة.