في إطار تتبع السلطات الإقليمية والأمنية لسير الاستحقاقات الاشهادية وظروف إجرائها وخاصة امتحانات نيل شهادة الباكلوريا، قام السيد سمير اليزيدي عامل إقليمتيزنيت مرفوقا بالمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني الأستاذ سيدي صيلي ورؤساء المصالح الأمنية العسكرية والمدنية يوم الثلاثاء 07 يونيو 2016 ، بزيارة تفقدية لبعض مراكز الامتحان بالإقليم للاطلاع على أجواء اليوم الأول من الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكلوريا )دورة يونيو 2016( والاطمئنان على حسن سير ظروف عملية الإجراء. وفي هذا الإطار، زار الوفد العاملي مركزي الامتحان بالثانوية التاهيلية المهدي بن بركة بالمعدر الكبير وثانوية الوحدة التاهيلية ومركز السجن المحلي بتيزنيت، حيث اطلع على المعطيات الخاصة بأعداد المترشحين وأعداد القاعات المخصصة لإجراء الامتحان ومختلف المسالك والشعب التعليمية التي تجتاز الامتحان في هذه المراكز الإقليمية وظروف سير عمليات الامتحان على مستوى التنظيم والإجراء وتعزيز المراقبة والتصدي لمحاولات الغش للحفاظ على تكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين. يشار إلى أن المديرية الإقليمية وضعت خلال دورة يونيو 2016، 14 مركزا للامتحان خاصة بالمترشحين الرسميين والأحرار، تغطي كل جماعات الإقليم، إضافة إلى وضع رهن إشارة رؤساء المراكز 152 قاعة للامتحان وأطقم تربوية وإدارية مساعدة، وجندت فرقا من الملاحظين والمراقبين ولجانا إقليمية متنقلة للسهرعلى حسن تنظيم هذا الاستحقاق الوطني الهام الذي يتميز بانخراط كبير لكافة الفاعلين التربويين وشركاء قطاع التربية الوطنية وتعبئة شاملة من لدن جميع المتدخلين من مختلف المصالح العمومية والسلطات. بلغ مجموع المترشحات والمترشحين لاجتياز الدورة العادية لامتحان الباكلوريا هذه السنة 2778 مترشح ومترشحة،منهم 2232 متمدرس بالتعليم العمومي و23 بالتعليم الخصوصي و 523 من فئة الأحرار بمن فيهم 5 مترشحين ينتمون للمؤسسة السجنية . وتفعيلا لإجراءات التتبع والمراقبة داخل المراكز في اليوم الاول للامتحان وبناء على تقارير اللجن الاقليمية ورؤساء المراكز،فقد تم الوقوف على حضور 2479 مترشح ومترشحة، منهم 2215 من الرسميين و264 من الأحرار، فيما سجل غياب 40 مترشحا من بين المتمدرسين الرسميين و259 من بين الأحرار، مسجلين بذلك نسبة غياب تقدر ب: 1,77% في صفوف الرسميين و 49,52% في صفوف الأحرار. أما بالنسبة للتدابير المتخذة لمحاربة ظاهرة الغش، فقد تم رصد 22 حالة غش في مجموع المراكز، أغلبها كانت عن طريق استعمال او محاولة استعمال وثائق غير مسموح بها داخل قاعات الامتحان من طرف بعض المترشحين الرسميين، إضافة الى حالات معزولة استعمل فيها الهاتف النقال من لدن مترشحين ضبطوا في حالة غش من بين الرسميين أ والأحرار.