img width="470" height="313" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/06/prison_innaug1_752321569.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="السجن المحلي "آيت ملول 2" يشرع في الاشتغال" title="السجن المحلي "آيت ملول 2" يشرع في الاشتغال" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/06/prison_innaug1_752321569-300x200.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/06/prison_innaug1_752321569.jpg 470w" sizes="(max-width: 470px) 100vw, 470px" / بعد إغلاق السجن المحلي "إنزكان"، وفي إطار إستراتيجية المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، جرى اليوم تدشين السجن المحلي "آيت ملول 2" بتراب عمالة إنزكان آيت ملول، مع افتتاح الأيام المفتوحة بهذه المؤسسة، وذلك خلال حفل ترأسه عامل الإقليم، حميد الشنوري، ووكيل الملك لدى ابتدائية إنزكان، محمد حبشان، بالإضافة إلى السلطات المحلية والأمنية وهيئات المجتمع المدني والمنتخبين. عبد الكريم الصوفي، المدير الجهوي لإدارة السجون وإعادة الإدماج بسوس ماسة، أورد في تصريح لهسبريس أن الأبواب المفتوحة المنظمة بالسجن المحلي "آيت ملول2" تأتي في إطار سياسة الانفتاح على المجتمع المدني والسلطات المحلية والأمنية والقضائية، وذلك بغرض اطلاع القائمين عليها على هذه المؤسسة عن كثب، بتفقّد بنيتها التحتية ومرافقها وتجهيزاتها. المتحدث ذاته قال إن ما يُميّز السجن المحلي "آيت ملول 2" يكمن في الجمع بين ما هو أمني وما هو تربوي، بالنظر إلى عدد الفضاءات التي يحتوي عليها، والتي تتنوع بين الرياضي والتربوي والتكويني والترفيهي، مؤكدا أن إحداث هذه المؤسسة السجنية جاء تنفيذا لإستراتيجية المندوبية العامة، الهادفة إلى أنسنة ظروف الاعتقال، بتوفير بنايات لصون كرامة وحقوق السجناء، بالإضافة إلى مرافق أخرى لتأهيلهم وإعادة إدماجهم بعد الإفراج عنهم. ومن جهته، أورد مدير السجن المحلي "آيت ملول 2″، عبد الله الهبولي، في تصريحه لهسبريس، أن تدشين هذه المؤسسة يروم تخليق الفضاء السجني، وتهييء الظروف الملائمة لإيواء السجناء، مشيرا إلى أن "آيت ملول2" تبلغ طاقته الاستيعابية 1268 سريرا، ويضم مرافق مخصصة للإيواء وأخرى لإعادة الإدماج، بالإضافة إلى 4 أحياء للذكور وحي للنساء، ومطبخ، ومصحة، وملاعب رياضية، ومركزين بيداغوجيين. وتبلغ المساحة الإجمالية للسجن المحلي "آيت ملول 2" 27574 مترا مربعا، ويحتوي على 232 غرفة للذكور، و14 غرفة خاصة بالنساء، وغرفتين للمرافقات للأطفال، بالإضافة إلى 10 حمامات، و8 مطاعم جماعية، 18 غرفة لتسخين الوجبات، و10 قاعات للعلاجات، و8 أماكن للحلاقة، و6 قاعات للتدريب المهني، و4 قاعات للأوراش الحرفية، ومكتبة، وقاعة للقراءة، وقاعة للإعلاميات، و3 مكاتب إدارية، وقاعة للفصالة والخياطة، وقاعة للأوراش اليدوية، وقاعة لمحو الأمية. وفي جانب توفير الرعاية الصحية والطبية للسجينات والسجناء، تتوفر المؤسسة نفسها على مصحة ب28 سريرا داخل 13 غرفة جماعية، بالإضافة إلى صيدليتين، وقاعتين للعلاجات، وقاعة لطب الأسنان، ومكتب للطب العام، ومكتب للطب المتخصص، وقاعة للفحص بالأشعة، ومختبر. وفي المجال الرياضي والترفيهي، تضم المؤسسة 5 ملاعب رياضية، وملعبا كبيرا مساحته 1545 مترا مربعا، و5 ساحات للفسحة، مساحة كل واحدة منها 444 مترا مربعا.
