أوقفت عناصر الشرطة القضائية لأمن تيزنيت أخيرا، أحد أخطر المجرمين في المدينة المتهم بالقيام بعمليات السرقة عن طريق اعتراض سبيل المارة ومهاجمتهم بالسلاح الأبيض. وحسب ما أوردته مصادر " تيزبريس "،، فعملية اعتقال المعني بالأمر، جاءت بعد تقدم عدد من المواطنين بشكايات ، مند أزيد من سنة ، حول السرقة بإستعمال السلاح الأبيض والعنف مع الإغتصاب و ممارسة الشذوذ الجنسي ، ليتبين من خلال البحث أن الجاني يُدعى ( ع.ب ) من مواليد 1974 بفم القصبة بمدينة تيزنيت ، و هو من أخطر الجرمين الذين عرفتهم مدينة الفضة . وأوضح المصدر ذاته ، أن هذا المجرم له سوابق قضائية متعددة في مجال السرقة باستعمال السلاح الأبيض،وقضى مددا حبسية مختلفة كانت آخرها سنة 2014 حيث حكم علية بشهرين حبسا نافذة بتهمة السرقة و الإغتصاب ، وسبق له أن اعتدى على أحد العناصر الأمنية بالمنطقة الأمنية لتيزنيت . وأشار المصدر نفسه أن المتهم كان في كل مرة يفلت من المطاردة الأمنية لخبرته بالدروب و الأزقة داخل المدينة القديمة التي نفذ فيها إلى جانب مختلف الأحياء بالمدينة العشرات من السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض و هتك العرض حيث يعمد هذا المجرم الخطير إلى إغتصاب وممارسة الشذوذ على ضحاياه من النساء و الرجال . و تحكي ( فاضمة ) إحدى ضحايا هذا المجرم الخطير ، كيف انقض عليها الجاني في أحد أزقة المدينة ، ذات يوم حوالي الساعة الخامسة صباحا عندما كانت في طريقها للعمل بإحدى الضيعات بإشتوكة ، حيث سلبها ماكان بحوزتها من مال و هاتف نقال و قام بممارسة الجنس عليها تحت التهديد بالقتل رغم توسلها له بكونها امرأة متزوجة ، إلا أن توسلها لم يُجدي نفعا ليُعيشها عذاب هتك العرض زهاء ربع ساعة ، قبل أن يطلب منها أن تمارس معه الجنس بطرق شاذة لتقاومه ليوجه لها طعنة بالسكين على مستوى الرأس . ومن بين ضحايا هذا المجرم أيضا ( عابد ) ، الذي تعرض بدوره للضرب و الإعتداء بالسلاح الأبيض ، حيث انقض عليه في أحد الأزقة المظلمة بالمدينة وسلبه ماكان بحوزته قبل أن يطلب منه أن يمارس عليه الشذوذ لكون الجاني تربطه علاقة مشبوهة بالضحية ، ولما قابل طلب المجرم بالرفض انهال عليه بالضرب بواسطة سلاحه الأبيض . نفس السيناريو رواه ( عبدالله ) كذلك الذي تعرض لطعنة سكين غادرة من الجاني بينما كان على متن دراجته النارية متوجها لعمله قبل أن يفر المجرم بعدما سلبه جميع أغراضه .