أشهر المتهمان سلاحا أبيض في وجه الضحية وقاما بشل حركتها قبل أن يضعا بعد ذلك سكينا على وجهها وهدداها بإصابتها بعاهة مستديمة، مما جعلها تنهار من شدة الخوف وتقوم بتلبية طلبهما ومرافقتهما إلى أرض خلاء ليمارسا عليها الجنس. تقدمت (ه.ع) مؤخرا بشكاية إلى مصلحة المداومة لشرطة الياسمين بالخميسات في موضوع الاختطاف والاغتصاب وهتك العرض بالعنف والسرقة من قبل شخص يدعى (ن.ب) يقطن في أحد الأحياء الهامشية بالمدينة بمساعدة شخص آخر يدعى (ح.م)، وذكرت أن الشخصين المذكورين حاصراها في ملتقى شارع الزرقطوني وزنقة فرحات حشاد حوالي الساعة التاسعة ليلا، وبعدما تيقنا من أنها لن ترضخ لتهديداتهما بالاعتداء عليها ورفضها مرافقتهما أشهر (ح.م) في وجهها سلاحا أبيض وقام بشل حركتها قبل أن يضع بعد ذلك السكين على وجهها وهددها بإصابتها بعاهة مستديمة، مما جعلها تنهار من شدة الخوف وتقوم بتلبية طلبهما ومرافقتهما إلى أرض خلاء بالقرب من دوار الشيخ محمد أوموسى. اعتداء جنسي تحت إحدى الأشجار قام المتهمان بتنفيذ اعتداء جنسي وحشي على الضحية بالتناوب قبل أن يقتادها، ودائما تحت التهديد، إلى مكان وسط الأحراش، حيث احتميا ببعض السيارات المهملة ليقضيا الليلة معها وهما يحتسيان الخمر التي كانت بحوزتهما، ولما لعبت برأسيهما قاما بتنفيذ اعتداء جنسي أكثر وحشية عليها، ثو أنهيا اعتداءهما عليها بسلبها مبلغا ماليا كان بحوزتها. إشعار رجال الأمن أفادت بعض المصادر أن المتهمين أمراها، في الصباح، بمرافقتهما إلى أحد المواسم التي تعرفها المنطقة، وفي الطريق طلبا من إحدى البدويات، التي تقطن في منزل بمفردها، مد الضحية بالماء لكي تغتسل، وخوفا من بطشهما قامت بإدخال مرافقتهما إلى دارها لكي تستحم. وفي غفلة من مختطفيها، اغتنمت الضحية تواجدها مع مضيفتها بإحدى الغرف وأخبرتها بالموضوع وطلبت منها إخبار رجال الأمن، لكنها عبرت عن خوفها من أن يمسها مكروه من طرف مرافقيها نظرا لأن الشر كان يتطاير من أعينهما، ما جعل الضحية تستنجد بإحدى صديقاتها (ح.ع) و(س.ع) بواسطة هاتفها المحمول، حيث أخبرتها عن حالتها وخطورة مختطفيها ودلتها على مكانها. وعلى التو اتصلت صديقتها بأحد معارفها (ر. س)، ثم انتقلوا جميعهم بواسطة سيارته إلى مكان تواجد المختطفة، حيث فاجؤوا المعتديين اللذين لاذا بالفرار إلى مكان مجهول. إيقاف المتهم أضافت المصادر أنه عند توصل مركز الدائرة الأمنية بشكاية الضحية، جندت الشرطة عددا من عناصر الأمن الذين قاموا بتمشيط واسع للمنطقة والمناطق المجاورة وتمكنت، بعد تجميعهم للعديد من المعطيات والتحريات، من رصد مكان أحد المتهمين، فقاموابنصب كمين محكم له توج بإيقافه بحي الحاج مولود، وعند تنقيطه تبين أنه يدعى (ن.س) وهو أحد المشاركين في عمليتي الاختطاف والاغتصاب وأنه من ذوي السوابق العدلية، وعند عرضه على الضحية والشهود تعرفوا عليه وأكدوا ضلوعه في ارتكاب الجريمة. اعترافات المتهم عند الاستماع إلى المتهم، في محضر رسمي، أكد أنه كان راجعا إلى الحي الذي يقطن فيه بوسط المدينة رفقة مرافقه (م.أ) المعروف بسوابقه العدلية بعد أن اشتريا كمية من الخمر من أحد المتاجر، وعند حلولهما بأحد الأزقة المظلمة لفت نظرهما وجود الضحية بمفردها فظنا أنها بائعة هوى، وطلبا منها مرافقتهما لكنها رفضت، ما جعلهما يحاصرانها ويهددانها بواسطة السلاح الأبيض قبل أن يقوما بشل حركتها ويقوما باختطافها. واعترف المقبوض عليه بكل تفاصيل الاعتداء الذي قام به رفقة (م .أ) الموجود في حالة فرار. أمام العدالة أحالت الشرطة القضائية ( ن.ب) على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستيناف بالرباط بتهمة الاختطاف والاغتصاب وهتك العرض تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وهو من مواليد 1984 ، أعزب ولا يمتهن أي حرفة .فيما حررت مذكرة بحث في حق المتهم الثاني (ح.م) الذي توارى عن الأنظار لما عرف أن مشاركه قد تم إيقافه من طرف رجال الأمن.