قررت النيابة العامة بمدينة الصويرة نهاية الأسبوع الماضي، متابعة مستشار جماعي من حزب التقدم والاشتراكية عضو بالمجلس الجماعي للجماعة القروية مرس الخير بتمارة وكذا مستشار "تجمعي" بتهمة الخيانة الزوجية والفساد بدار للدعارة بالصويرة. وكشفت يومية "الأخبار"، في عددها الصادر غدا الاثنين.، أن مستشار حزب "الكتاب" بجماعة القروية مرس الخير بتمارة، ضبط مع سيدة متزوجة في إحدى الدور المعدة للدعارة بمدينة الصويرة. وتابعت الجريدة، نقلا عن مصادرها، أن السلطات القضائية، أفرجت عن مستشار تجمعي بعد تنازل زوجته عند ضبطه هو الأخر يعاشر سيدة غير متزوجة بالمدينة التي انتقل إليها رفقة زميله المستشار بحزب "الكتاب" والذي أوقعه سوء الحظ في فخ سيدة متزوجة. وتردف اليومية، أن المستشارين المتحدؤين من مدينة تمارة والعضوين بالمجلس الجماعي لمرس الخير، انتقلا إلى الصويرة بحثا عن المتعة، حيث تكلفت صديقة لمستشار التقدم والاشتراكية بجلب نساء لهما، وكان نصيب زميله من الأحرار سيدة غير متزوجة، فيما أحضرت له صديقته زوجة ضابط بالبحرية، والذي كان يشك في زوجته ووضعها تحت المراقبة إلى أن ضبطها متلبسة بالخيانة، فقام بإخبار مصالح الأمن التي عاينت الواقعة بأمر من النيابة العامة المختصة وقامت باعتقال الأربعة وقدمتهم إلى العدالة. وتابعت الجريدة، أنه تم إخلاء سبيل المستشار التجمعي بعد تنازل زوجته التي سافرت من تمارة إلى الصويرة من أجل التنازل لزوجها، فيما تمسك ضابط البحرية بمتابعة زوجته قضائيا، مما وضع المستشار التقدمي في ورطة. وتضيف اليومية، من المرتقب أن يتابع المستشار عن التقدم والاشتراكية بتهمة الفساد، حيث قرر وكيل الملك إيداعه السجن في انتظار عرضه على جلسات المحاكمة.