اهتزت ساكنة جماعة الحوزية بإقليم الجديدة يوم الأحد 3 أبريل 2016 على وقع خبر جريمة قتل امرأة بدوار الغزاونة ،جماعة الحوزية بإقليم الجديدة.. وتعود تفاصيل اكتشاف الجريمة حسب مصدر موثوق به إلى شجار نشب بين شقيقين أزال الغبار عن جريمة قتل وقعت قبل 15 سنة مضت سجلت من طرف العائلة في حالة اختفاء في ظروف غامضة. وحسب المصدر ذاته ، أن نزاعا وقع بين شقيقين يعيشان تحت سقف واحد حيث تطور الأمر بينهما مما جعل الأخ الثالث لهما يحضر من مدينة الدارالبيضاء لفك النزاع والصلح بينهما ، وخلال تدخله لاحظ أن أحد الأخوين المتنازعين بدأ يهدد الآخر (شقيقه زوج الضحية) بقدرته على الزج به في السجن ل 40 سنة سجنا إذا ما إستمر في مضايقته وأنه سيكشف السر الخطير الذي يعرفه وحده والذي ظل يكثمه ويحتفظ به لسنوات طوال . هذه التهديدات لم تترك الأخ الثالث على حاله ومغادرة دوار الغزاونة ، بل جعلته يصر على معرفة الحقيقة الغامضة التي تدور بين أشقائه مما جعله يؤكد لأحدهما أنه لن يغادر دون معرفة ذاك السر الغامض وحيثيات الكلام الذي تكرر أمامه أثناء تدخله في عملية الصلح بينهما. الروح عزيزة عند الله: وبعد التعمق والإصرار على أخيه في معرفة ما تم قصده ، اكتشف بمحل الصدفة أن زوجة أخيه المرأة التي سجلت في حالة اختفاء أكثر من 15 سنة مضت ، تمت تصفيتها من طرف أحد الإخوة المتنازعين ودفنها في قلب المنزل الذي يسكنهما معا. وفي سياق متصل أفاد مصدر الجريدة ، أن عناصر الدرك بالمركز القضائي لمدينة أزمور بإقليم الجديدة بعد إبلاغها توجهت إلى عين مكان وقوع الجريمة حيث تم اعتقالهما على وجه السرعة ووضعهما رهن الإعتقال الإحتياطي في حين وصلت الفرقة التقنية رفقة عناصر الوقاية المدنية التي توصلت خلال البحث المعمق والدقيق أن الهيكل العظمي المستخرج ينقصه رأس الضحية وهو ما جعل عناصر الدرك الملكي يتعمقون في البحث والأسئلة مع الزوج المتهم من جديد عن سبب إختفائه والمكان الذي تخلص منه فيه . وأثناء الاستماع إلى المتهمان في محضر قانوني ، اعترفا الشقيقان بالمنسوب إليهما بارتكاب جريمة قتل في حق الزوجة بسبب شك الزوج في أخلاقها ، ورميها في بئر قبل إعادة دفنها مرة ثانية داخل المنزل حتى لا يكتشف أمرهما . وينتظر أن تكون الضابطة القضائية للدرك الملكي قد أحالتهما خلال ساعات قليلة على أنظار النيابة العامة بمدينة الجديدة للاستماع إليهما من جديد والحكم عليهما وفق فصول المتابعة .