توصل موقع " تيزبريس " ببيان من الكتابة المحلية لحزب التقدم و الاشتراكية فرع تافراوت حول قضية تحديد الملك الغابوي بالمنطقة نورده كما توصلنا به : انطلاقا من متابعة ومواكبة الكتابة المحلية لحزب التقدم والاشتراكية بتافراوت لمجموعة من القضايا على مستوى المحلي و الاقليمي واستنادا إلى المعطيات والتقارير المتوفرة لديها والتي تهم وتشغل بال المواطنين والمواطنات والمتعلقة بالخصوص بسياسة المندوبية السامية للمياه والغابات، والرامية الى تحديد الملك الغابوي وبعد أن صدر مؤخرا في الجريدة الرسمية عدد 6445 عدة مراسيم تهم تحويل مجموعة من الاراضي الى ملك غابوي، وهو في الاصل انتزاع اراضي الفلاحين والسكان الاصليين في منطقة تافراوت وضمها الى الملك الغابوي، ونخص بالذكر هنا المرسومين الاول رقم 2.13.939 والصادر في فاتح جمادي الأول 1437 ( 10 فبراير 2016 ) بتحديد ما اسمته المياه والغابات بقسم " تافراوت " الواقع بتراب الجماعات أملن وتهالة وتافراوت. والثاني رقم 2.14.769 والصادر في فاتح جمادي الأول 1437 ( 10 فبراير 2016 ) يتعلق بتحديد ما اسمته المياه والغابات بقسم " إغاشن " الواقع بتراب جماعات تهالة وتارسواط وأيت وفقا بدائرة تافراوت. في ظل أي نزع ما يفوق 26 الف هكتار من الاراضي التي ورثها الساكنة ابا عن جد، وضحى من اجلها التافراوتيون خلال ايام الاستعمار الغاشم. ولكل هذا نعلن للرأي العام الوطني و المحلي ما يلي : تضامننا مع المواطنين والمواطنات ضحايا تحديد الملك الغابوي بالمنطقة رفضنا المطلق لأي مساس بحقوق الساكنة التاريخية، والترامي على ملكية أراضيها التي ورثوها ابا عن جد نندد بقوة وبشدة القيام بأي تحركات من أي جهة ستؤدي إلى غصب أراضي الساكنة التي هم منها والمنتمين إلى تربتها دعوتنا كل الهيئات والفعاليات وعموم الناس إلى الاصطفاف في جبهة موحدة لمناهضة نزع الاراضي. عن الكتابة المحلية لحزب التقدم و الاشتراكية بتافراوت