شهدت مدينة سيدي إفني يوم الاثنين 22 ذو الحجة 1431 هجرية الموافق ل 29 نونبر 2010 تنظيم حفل تنصيب المجلس العلمي لسيدي إفني تحت إشراف وزير الأوقاف و الشؤون الاسلامية السيد أحمد التوفيق بتعليمات من أمير المؤمنين محمد السادس وحسب بلاغ لديوان عمالة سيدي إفني توصل موقع تيزبريس بنسخة منه أفاد ... أن الحفل الذي نظم بالمناسبة بمقر عمالة إقليم سيدي إفني حضره السيد ماماي باهي عامل صاحب الجلالة على الإقليم و السيد رئيس المجلس العلمي الأعلى والسادة رؤساء المجالس المنتخبة و رؤساء المصالح العسكرية و الأمنية و المدنية و ثلة من القيمين الدينيين، قدم السيد الوزير عرضا حول دور المجالس العلمية والهدف من إنشائها و الشروط المطلوب توفرها في أعضائها ومن ضمنها، على الخصوص، التوفر على علم صحيح، والوفاء لثوابت الأمة الإسلامية والمقومات التي تجمعها، والعمل على تبليغ العالم لعلمه، والحماية من الفتنة. معتبرا بأن المجالس العلمية تشكل نواة صلبة تضطلع بدور أساسي في توحيد صف العلماء و تكثيف التواصل فيما بينهم من جهة و مع باقي الأئمة من جهة ثانية. ويضيف البلاغ أن وزير الاوقاف تطرق في عرضه لخصوصيات النظام المغربي الذي لا يتفرد بمحافظته على رسم إمارة المؤمنين وعلى التأسيس لعلاقة الحكم بالاستناد على عقد بيعة مكتوب و واضح إضافة إلى دستور يستجيب للمقومات عصرية.و يضم المجلس العلمي لسيدي إفني في عضويته كل من السادة: الأستاذ ابراهيم القداح رئيسا و السادة عبد الله مصدق، البشير الهرجاني، الحسن التايس، محمد بواكون، علي توفيق، احمد أبوالقاسم، و السيدة خديجة أجبابدي أعضاء و فور اختتام أشغال هذا الحفل رفعت برقية ولاء وإخلاص لأمير المؤمين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله.