سيدي إفني : إعطاء الانطلاقة للتنزيل الميداني للتدبير الأول ضمن التدابير ذات الأولوية

في سياق متابعة تنفيذ التوجيهات الوزارية المتعلقة بأجرأة التدبير الأول من التدابير ذات الأولوية، والمتعلق بتحسين المنهاج الدراسي للسنوات الأربع الأولى من التعليم الابتدائي، وتنفيذا لمقتضيات المذكرة الوزارية 106 بتاريخ 27 أكتوبر 2015 في شأن تأطيرهذا التدبير، وكذا المذكرة الجهوية 251 بتاريخ 14 يناير 2016 في الموضوعنفسه ، تم تنظيم لقاء تأطيري بمدرسة التجريب على الصعيد الإقليمي " الشيخ ماء العينين" ببلدية "الأخصاص" حول تنزيل التدبير الأول؛ وذلك يوم الخميس 11 فبراير 2016 .وقد ترأس هذا اللقاء السيد النائب الاقليمي لوزارة التربية والتكوين المهني بسيدي افني، بحضور السيدات والسادة رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية ورئيس التدبير إقليميا ومفتش التعليم الابتدائي للغة الفرنسية لمؤسسة التجريب الابتدائي والمنسق الإقليمي لبرنامج اليونسيفوكذا المنسق الإقليميلبرنامج جيني.
في بداية اللقاء، قدم السيد النائب الإقليمي للوزارة تأطيرا عاما للتدبير الأول، مبينا أهميته ضمن التدابير ذات الأولوية، في الرقي بجودة التعلمات بالمدرسة الابتدائيةعن طريق تحسين المنهاج الدراسي لتجاوز كافة التعثرات التي تحول دون بلوغ الأهداف المنشودة. بعد ذلك أكد السيد رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية، على ضرورة الانخراط الفعلي في إنجاح هذا التجريب في أفق تعميمه خلال الموسم المقبل وبأن النيابة الإقليمية بفعل ما راكمته من قدرات وخبرات في مجال التأطير والمواكبة قادرة على إنجاح هذا الورش التربوي الهام.
بعد ذلك قدم السيد رئيس التدبير، عرضا تأطيريا حول التدبير الأول الخاص بتحسين المنهاج الدراسي للسنوات الأربع الأولى، لامس جوانبه التقنية وعرض العدة البيداغوجية للتنزيل وسرد أيضا كافة المراحل لأجرأة مقتضياته وطنيا وجهويا ومحليا. كما قدم السادة المفتشون الحاضرون توضيحات شملت بعض المحاور والإشكالات الديداكتيكية والبيداغوجية، المتعلقة ببعض الصعوبات والإكراهات التي ينبغي التغلب عليها، من أجل ضمان تجريب ملائم بالمؤسسة. ليختم السيد المنسق الإقليمي لبرنامج "جيني " بتدخل حول أهمية استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الممارسة الصفية لإنجاح تنزيل العدة البيداغوجية بمؤسسة التجريب .
وفي نهاية اللقاء، أجمع الطاقم الإداري والتربوي بمؤسسة" الشيخ ماء العينين "على الانخراط الجدي في إنجاح التجريب على الصعيد الإقليمي، و استعدادهم للشروع في هذا الورش التربوي بما يخدم مصلحة المتعلمين والمنظومة التربوية الوطنية .