أكد نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني باشتوكة آيت باها، المهدي ريان، على أهمية وضرورة الانخراط الجماعي لإنجاح مكونات الإصلاح التربوي والتدابير ذات الأولوية وتنفيذ التوجيهات الوزارية بهذا الصدد، وتبني المقاربة التشاركية في تنزيل كل التدابير، وخاصة التدبير الأول المتعلق بتحسين المنهاج الدراسي للسنوات الأولى من التعليم الابتدائي. المسؤول التربوي، متحدثا خلال لقاء تأطيري لفائدة أطر مجموعة مدارس "النهضة"، اعتبر أن التنزيل الأولي للرؤية الإستراتيجية 2015/2030 يتضمن رافعات للتجديد، تروم ترسيخ مدرسة مغربية جديدة، تتجسد فيها مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص، والجودة للجميع، والارتقاء الفردي والمجتمعي. و تمركز اللقاء، الذي حضره رؤساء المصالح بالنيابة الإقليمية وأطر هيأة التفتيش ومنسق التدبير الأول، حول تنمية الكفايات الأساسية والضرورية في القراءة والكتابة والرياضيات والتفتح العلمي خلال السنوات الأربع الأولى من التعليم الابتدائي، وتمكين التلميذات والتلاميذ من متابعة دراستهم بنجاح في السنوات الموالية بعد تملك الأدوات الأساسية للتعلم، واستعرض خلاله المشاركون منهجية وسيرورة التنزيل الميداني لهذا التدبير، والصعوبات التي ستواجه الأطر التعليمية بمؤسسة التجريب، وإيجاد اقتراحات وحلول لتجاوزها.