قال عبد السلام دهبي، المندوب الإقليمي للصحة لسيدي إفني أن النقل الصحي للمرضى بجماعة إبضر على غرار جميع الجماعات القروية على عاتق المجالس الجماعية في الوقت الراهن، مؤكد أن النقل الصحي المجاني الخاص لوزارة الصحة متوفر حاليا في المراكز الصحية المتوفرة على دور للولادة فقط. مشيرا أن إقليمسيدي إفني يُعاني من الخصاص في الموارد البشرية خاصة في الطب العام. مع العلم يُضيف المندوب أنه تم فُتِحَ في السنة الماضية مجال التباري في الطب العام بجهة سوس ماسة درعة ل46 منصب، ولم يتقدم إلى الترشح سوى 19 فقط. وأكد المندوب في معرض حديثه أثناء حضوره في أشغال الجلسة الثانية لدورة فبراير لمجلس جماعة إبضر إقليمسيدي إفني مساء اليوم (الثلاثاء 09 فبراير 2016) أن المرسوم 2.14.562 المتعلق بالخريطة الجهوية للعرض الصحي يؤكد على أن إحداث مركز صحي يتطلب بضرورة توفر 7000 نسمة و25000 نسمة لإحداث دار للولادة ما عدا في حالات استثنائية. مع العلم أن عدد الحالات الولادة بجماعة إبضر لا تتجاوز 108 حالة ولادة في السنة بمعدل حالة ولادة واحدة في كل ثلاثة أيام دون احتساب الحالات التي يتم توجيهها للمستشفيات الإقليمية وهو ما لا يستدعي بناء وحدة الولادة حاليا بجماعة إبضر. وبخصوص الأدوية المخصصة للدائرة الصحية لتيغيرت، تبلغ سنويا حسب تصريحات المندوب 52 مليون سنتيم، ويتم استفادة جميع المراكز الصحية والمستوصفات القروية من حصتها في الأدوية حسب على عدد سكانها وبطلب من الأطر الطبية العاملة بها. وطلب المندوب ممثلي فعاليات المجتمع المدني وممثلي المجلس في سياق آخر إخباره بأي تغيب للأطر الطبية بدون مبرر للاتخاذ الاجراءات اللازمة. مشيرا أن أي تغيب قانوني يُلزم الأطر بتعليق ورقة الغياب توضح أسبابه في واجهات المراكز الصحية والمستوصفات. ويُشير المندوب أن في سنة 2016 سيتم إعادة تأهيل هيكلة مستوصفي "تغلولو" و"إنكرن" القرويين. وفي سياق متصل، أكد المندوب في كلمته أمام مجلس جماعة إبضر أن السكن الوظيفي الذي لا يزال يحتله الممرض السابق الذي تم تنقيله إلى جماعة تيغمي إقليمتيزنيت ثم إحالته على القضاء للمطالبة بإفراغ السكن، فيما السكن الثاني سيتم إفراغه قريبا بعد إخبار السيدة بالإفراغ. مشيرا في سياق آخر أن المركز الصحي بجماعة الأخصاص يتوفر حاليا على خمس مولدات والمداومة الصحية 24/24 ساعة بإمكان حالات الولادة بقيادتي تيغيرت وإبضر التوجه إليه بدل مدينة تيزنيت.