أضرم بائع متجول من منطقة تادارت بأنزا بأكادير وعلى شاكلة بوعزيزي تونس ، النار في جسمه أمام مكتب وكيل الملك بابتدائية أكادير ثم دخل على وكيل الملك مقتحما الباب والنار تأكل أطرافه، وقد تسببت تلك النيران في حروق بجسمه من الدرجة الثانية والثالثة حيث نقل على عجل إلى المستشفى الجهوي. وقد انتقلت النيران من جسمه إلى مكتب الوكيل الذي لحقته أضرار وصفت بالطفيفة. البائع المتجول أضرم النار في جسده احتجاجا على فقدانه عربته، فقدم بشكاية بخصومه ضد الغير مستعجلا إنصافه، ولما شعر بالياأس قرر أن يقوم بما قام به البوعزيزي الذي توفي اجحتجاجا على حجز عربته.