تعليقا له على نتائج حركية نواب وزارة بالمختار القدامى والجدد ، كشف محمد أبودرار " النائب البرلماني عن دائرة سيدي إفني في تدوينة له على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي " فايسبوك " ، عن ما قال عنه سلوكات غير سليمية في عملية انتقاء المترشحين لشغل منصب نائب إقليمسيدي إفني . وجاء في تدوينة " أبودار " أنه هناك نية مبيتة "من أجل تنصيب اسماء معينة وفق أجندة حكومية بئيسة" ، وأردف في تدوينته أنه ومن خلال تتبعه لملف المنصب الشاغر بسيدي إفني علم أن "للائحة القبل النهائية مكونة من ثلاثة اسماء من بينها إسمين لشخصين ينحدران من سيدي افني و الثالث من مراكش ." وقال " أبودرار " أنه كان من " المفروض ان تختار الوزارة أحد من هؤلاء الثلاثة ، لكن الذي حصل – يضيف "أبودرار " – هو أنهم اختارو مرشح آخر خارج اللائحة ، قال أنه محسوب على الحزب الحاكم ، قدم مشروع عن مدينة زاكورة لاجتياز المبارة." وأضاف" أبودرار " أنه لايشك في كفائة الرجل ، بل بالعكس قال أن ملفه يشهد له بالكفاءة ، وتساءل النائب البرلماني في آخر تدوينته : هل فعلا هناك نية مبيتة لإقصاء أبناء او منتسبي الإقليم في المناصب الكبرى للمسؤولية ؟ هل المناصب الكبرى مريضة بفوبيا من يحمل البطاقة الوطنية لسيدي افني ؟