في إطار المشروع التربوي التحسيسي الذي تشرف عليه عمالة إنزكان أيت ملول، وبتنسيق وتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والمصالح الخارجية، انطلقت يوم الثلاثاء 12 يناير 2016 بثانوية عمر الخيام التأهيلية، أولى حملات التحسيس والتوعية في صفوف تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية برسم الموسم الدراسي 2015/2016، والتي تؤطرها أطر من المصالح الخارجية والأمنية واطر تربوية وإدارية من النيابة الإقليمية والمؤسسات التعليمية .وقد أشرف السيد عامل عمالة انزكان ايت ملول على افتتاح هذه الحملة برفقة السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ورؤساء بعض المصالح الخارجية ومدير الثانوية، واطر تربوية وإدارية بالمؤسسة ومنسقي الحملة من العمالة والنيابة، وممثلين عن جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وجمعيات المجتمع المدني، وتهدف هذه المبادرة إلى انفتاح التلاميذ على محيطهم الخارجي بالإضافة إلى تعرف التلاميذ على محيطهم المؤسساتي، وكذا التعرف على الشخصيات التاريخية والأسماء الدلالية للمؤسسات التعليمية، وتعزيز روح المواطنة لدى التلميذ، وانفتاحه على المجتمع ومواكبته للأوراش التنموية الكبرى لبلده المغرب (INDH، دستور 2011،…) ،وكدا التعرف والوقاية من الأمراض المتنقلة جنسيا، وتمكين التلاميذ من قواعد السلامة الطرقية، والإسعافات الأولية، والتعرف على الجمعيات ، و تنمية شخصية التلميذ للنهوض بواجبات المواطنة، وتشبع التلاميذ بقواعد التعايش مع الآخرين. وقد وجه السيد العامل بالمناسبة كلمة نوه من خلالها بالمجهودات التي تبدل إقليميا للنهوض بالتربية والتكوين باعتبارها لبنة أساسية لتشبع المواطن بقيمه الإنسانية والوطنية وتشبته بأصالته وتاريخ أجداده، وأكد على دور هذه الحملات التحسيسية في إطار حماية المحيط المدرسي من جميع الظواهر المشينة التي تهدد سلامة وصحة المتعلمات والمتعلمين وتربية التلاميذ وتوعيتهم في كل المجالات. وتجدر الإشارة إلى أن أولى هذه الحملات أطرها اطر أمنية من المنطقة الأمنية بانزكان في مجال العنف المدرسي٬ ومخاطر استهلاك المخدرات والمشروبات الكحولية ٬ وكذا تسليط الضوء على جريمة التحرش والاستغلال الجنسي للقاصرين٬ وإبراز السلوكات الوقائية لتفادي الوقوع في الجريمة والانزلاق نحو الجنوح والإدمان. وهي مواضيع هامة تتميز براهنيتها وحساسيتها وملامستها للواقع المعيش للتلاميذ وتستجيب لاهتمامات الأسر والأفراد والمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني التي تحرص على حماية الأطفال والشباب وتحصينهم ضد مختلف أشكال الانحراف. فبالإضافة إلى الجهة المنظمة عمالة إنزكان أيت ملول و بتنسيق مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية تعرف الحملة مشاركة مميزة للمصالح الأمنية ( الأمن الإقليمي والدرك الملكي والقوات المساعدة ) والمديرية الإقليمية للتجهيز بإنزكان – اشتوكة والقيادة الإقليمية الوقاية المدنية والمندوبية الإقليمية للصحة والوكالة المستقلة المتعددة الخدمات ( الرامسا) والمجلس الجهوي لحقوق الإنسان والجمعية المغربية لمحاربة السيدا وجمعيات آباء و أمهات و أولياء تلاميذ المؤسسات المستهدفة من جميع الجماعات الترابية للعمالة. إنزكان / عبد الرحيم أوخراز( م. الاتصال)