إنزكان:السلطات الإقليمية و نيابة وزارة التربية ينظمان الحملة التواصلية المدرسية الرابعة

انطلقت يوم أمس الاثنين الحملة التواصلية المدرسية بالنفود الترابي لعمالة انزكان ايت ملول في دورتها الرابعة ، تحت شعار "عشر سنوات من عمر المبادرة:مشاركة، تخطيط استراتيجي ، تنمية، و تواصل "بالثانوية التأهيلية الفتح القليعة بعرض تحث عنوان مضامين دستور 2011 من تأطير قسم الجماعات المحلية بالعمالة وتسير من طرف أستاذ بالمؤسسة وحضور كل من منسق الحملة بالعمالة و رئيس قسم الشركات بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ومدير المؤسسة ،و بالموازاة مع ذلك عرفت احدى القاعات بالمؤسسة ورشة موازية لجميع محطات الحملة ويتعلق الأمر بالوقاية من الأمراض المتنقلة جنسيا من تأطير عضو بالجمعية المغربية لمحاربة السيدا.
و حسب بلاغ صادر عن اللجنة التنظيمية فهده الدورة الرابعة تنظم بالتنسيق بين عمالة إنزكان ايت ملول و نيابة وزارة التربية الوطنية في الفترة الممتدة مابين 02 مارس و 05 ماي 2015 . و تتميز بدعم و تتبع يومي لعامل عمالة إنزكان ايت ملول السيد حميد الشنوري . و تستهدف عشرين مؤسسات تعليمية بالجماعات الست الترابية التابعة لعمالة إنزكان ايت ملول بمعدل 4000 تلميذ وتلميذة في خمس مدارس ابتدائية وثماني إعداديات وسبع ثانويات أي ضعف العدد المستهدف في الدورات الثلاثة الماضية .
هذا و تتميز الدورة كدلك بالمشاركة المتميزة لمجموعة من الشركاء على راسهم المصالح الأمنية ( الأمن الإقليمي والدرك الملكي والقوات المساعدة ) والمديرية الإقليمية للتجهيز بإنزكان – اشتوكة والقيادة الإقليمية الوقاية المدنية و المندوبية الإقليمية للصحة والوكالة المستقلة المتعددة الخدمات والمجلس الجهوي لحقوق الإنسان و الجمعية المغربية لمحاربة السيدا و جمعيات أباء و أمهات و أولياء تلاميذ المؤسسات المستهدفة .
وتجدر الإشارة الى ان هذه الحملة تهدف الى انفتاح التلاميذ على محيطهم الخارجي بالاظافة إلى تعرف التلاميذ على محيطهم المؤسساتي ، وكذا التعرف على الشخصيات التاريخية و الأسماء الدلالية للمؤسسات التعليمية ،و تعزيز روح المواطنة لدى التلميذ ،و انفتاح التلميذ على المجتمع و مواكبته للأوراش التنموية الكبرى لبلده المغرب (INDH، دستور 2011،…) ،وكدا التعرف و الوقاية من الأمراض المتنقلة جنسيا ،وتمكين التلاميذ من قواعد السلامة الطرقية ، والإسعافات الأولية ،و تعرف على الجمعيات و المساهمة في التنمية، و تنمية شخصية التلميذ للنهوض بواجبات المواطنة ،و تشبع التلاميذ بقواعد التعايش مع الآخرين