تحت شعار "عشر سنوات من عمر المبادرة : مشاركة، تخطيط استراتيجي ، تنمية، و تواصل " تنظم عمالة إنزكان ايت ملول بتنسيق مع نيابة وزارة التربية الوطنية الحملة التواصلية المدرسية الرابعة بالنفوذ الترابي للجماعات الست بالعمالة في الفترة الممتدة مابين 02 مارس و 05 ماي 2015 ، انطلاقت هذه الحملة بالثانوية التأهيلية الفتح القليعة بموضوع مضامين دستور 2011 من تأطير قسم الجماعات المحلية بالعمالة وتسير من طرف أستاذ بالمؤسسة وحضور كل من منسق الحملة بالعمالة و رئيس قسم الشركات بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ومدير المؤسسة ،و بالموازاة مع ذلك عرفت احدى القاعات بالمؤسسة ورشة موازية لجميع محطات الحملة ويتعلق الأمر بالوقاية من الأمراض المتنقلة جنسيا من تأطير عضو بالجمعية المغربية لمحاربة السيدا . وتجدر الإشارة الى ان هذه الحملة تهدف الى انفتاح التلاميذ على محيطهم الخارجي بالاظافة إلى : تعرف التلاميذ على محيطهم المؤسساتي ، وكذا التعرف على الشخصيات التاريخية و الأسماء الدلالية للمؤسسات التعليمية ،و تعزيز روح المواطنة لدى التلميذ ،و انفتاح التلميذ على المجتمع و مواكبته للأوراش التنموية الكبرى لبلده المغرب (INDH، دستور 2011،…) ،وكدا التعرف و الوقاية من الأمراض المتنقلة جنسيا ،وتمكين التلاميذ من قواعد السلامة الطرقية ، والإسعافات الأولية ،و تعرف على الجمعيات و المساهمة في التنمية، و تنمية شخصية التلميذ للنهوض بواجبات المواطنة ،و تشبع التلاميذ بقواعد التعايش مع الآخرين فبالإضافة إلى الجهة المنظمة عمالة إنزكان أيت ملول و تنسيق مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية تعرف الحملة مشاركة مميزة للمصالح الأمنية ( الأمن الإقليمي والدرك الملكي والقوات المساعدة ) والمديرية الإقليمية للتجهيز بإنزكان – اشتوكة والقيادة الإقليمية الوقاية المدنية و المندوبية الإقليمية للصحة والوكالة المستقلة المتعددة الخدمات ( الرامسا) والمجلس الجهوي لحقوق الإنسان و الجمعية المغربية لمحاربة السيدا و جمعيات أباء و أمهات و أولياء تلاميذ المؤسسات المستهدفة وللإشارة فحملة هذه السنة تستهدف الحملة عشرين مؤسسات تعليمية بالجماعات الست الترابية التابعة لعمالة إنزكان ايت ملول بمعدل 4000 تلميذ وتلميذة في خمس مدارس ابتدائية وثماني إعداديات وسبع ثانويات أي ضعف العدد المستهدف في السنوات الثلاثة الماضية من عمر الحملة التي تطفأ شمعتها الرابعة بدعم و تتبع يومي لسيد عامل عمالة إنزكان ايت ملول السيد حميد اشنوري .