تفاجأ عدد من المواطنين الذين قصدوا المديرية الجهوية للضرائب بحي الد خلة بأكادير، أول أمس ، لأداء الضريبة السنوية على السيارات فوجؤوا بعدم توفر الخدمة بالإدارة المذكورة. والى ذلك أفاد بعض المواطنين أنهم أجبرو ، على التوجه إلى المؤسسات البنكية مع إلزامهم بأداء مصاريف عن تقديم الخدمة وصلت إلى 23 درهما بالوكالات البنكية، وهو ما سيوفر أرباحا لهذه المؤسسات تقدر بملايين الدراهم. وحول ، هذا الموضوع أكدت لنا منسقة الإستقبال بهذه بالإدارة فى إتصال هاتفى مع الجريدة أن المديرية العامة للضرائب بأكادير و فى إطار الشراكة التي أبرمتها وزارة المالية و المؤسسات البنكية قد كلفت الابناك بتلك العملية وجدير بالذكر أن المديرية العامة للضرائب التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية قررت ابتداء من فاتح يناير 2016 التخلي عن إلصاق الدمغة الضريبية فينييت على زجاج السيارات وتعويضها بوصل أداء الضريبة السنوية، حيث سيكون سائق العربة مجبرا على تضمينها ضمن الوثائق حين مطالبته بالإدلاء بها عند الاقتضاء.