أمر وكيل الملك بإبتدائية تيزنيت ، اليوم الجمعة ، بمتابعة متزوج ( م. أ ) و متزوجة ( ف. أ) اللذين يتحدران من دوار " تطاروست " بجماعة سيدي مبارك دائرة لاخصاص إقليمسيدي إفني ، في حالة اعتقال وإحالتهم على السجن المحلي في انتظار احالتهم على الجلسة التلبسية التي ستنعقد يوم الإثنين وذلك بتهمة ممارسة وجلب أشخاص للبغاء وأخد نصيب لما يتحصل عليه واستعمال وسائل التصوير والتحريض على الفساد ، كما ثم متابعة كل من ( علي .ج ) في حالة سراح وإصدار مذكرة بحث في حق ( إبراهيم .م ). وجاءت متابعة الظنينين رفقة ( إبراهيم .م ) و ( علي .ج ) ، بعد شكاية من طرف عائلة ( م. أ ) تتهم فيها الزوجة الموقوفة ( ف. أ) بالتعاطي للفساد واستدراج أشخاص قصد ممارسة البغاء معهم . وعززت عائلة زوج الموقوفة شكايتها بقرص مدمج يحمل مقاطع وصور جنسية في أوضاع اباحية للزوجة رفقة أشخاص استدرجتهم للممارسة الجنس داخل بيتها . وأثناء التحقيق مع الزوجة المتهمة ومواجهتها بالأدلة اعترفت بالمنسوب إليها وأنها كانت فعلا تستدرج أشخاصا لممارسة الفساد و من بين هؤلاء شقيق زوجها ( م. أ ) ، حيث أقرت بممارستها الجنس معه واعترفت أن عملية تصوير هذه المقاطع ثم بالإتفاق مع أخ الزوج وذلك قصد ابتزاز الضحايا ومطالبتهم بمبالغ مالية مهمة . وانكشفت وقائع هذه الفضيحة الأخلاقية التي هزت جماعة سيدي مبارك ، بعد ما حاصرت ساكنة مدشر " تطاروست " المسمى ( علي .ج ) داخل منزل الموقوفة ( ف. أ) مند مايقارب من خمسة عشرة يوما ، حيث وضعتهم أنذاك عناصرالضابطة القضائية لدرك لاخصاص تحث الحراسة النظرية وثم فيما بعد إخلاء سبيلهم من طرف وكيل الملك بإبتدائية تيزنيت لإنعدام الأدلة والإثباث وثم حفظ الشكاية و المتابعة في حقهم . الأمر الذي دفع العائلة إلى البحث عن أدلة أخرى تدين زوجة أبنهم ، حيث قادت عملية البحث العائلي إلى العثور على هاتف الزوجة وأثناء تفحصه عثروا على شريحة التخزين ( carte mémoire ) تحتوي على مقاطع حميمية للزوجة رفقة أشخاص داخل بيت الزوجية .