أدانت ابتدائية سيد بنور، مساء الاثنين 6غشت الجاري، بعشرة أشهر حبسا نافذا المسمى (ع.ز)، 38 سنة، وهو ملتحي اتهم رفقة زوجته المنقبة (ن.ب)، 38 سنة، (حكم عليها بخمسة أشهر حبسا نافذا) بالفساد وإعداد بيت للدعارة وتحريض أشخاص على ممارسة البغاء، فيما حوكم بشهر حبسا نافذا كلا من (ع.ق)، 27 سنة، وصديقه (ح.م)، 21 سنة، بعد متابعتهما بتهمة الفساد.
ويتعلق الأمر بشخص ملتحي، كان يوهم معارفه بأنه منتمي إلى تيار سلفي، وقد قدم إلى منطقة الواليدية رفقة زوجته من الدارالبيضاء، حيث استقرا في أحد المنازل الذي جعلاه وكرا للدعارة وممارسة البغاء.
وقد كان الزوج يدفع زوجته المنقبة إلى اصطياد ضحايا يرافقونها إلى المنزل لممارسة الجنس معها، بينما ينبري الزوج في غرفة مجاورة ليصور شرائط فيديو من نافذة صغيرة في غفلة من الجميع باستثناء زوجته.
وانفضح أمر هذه الأسرة، منتصف شهر يوليوز الماضي، بعدما أفاد (ح. م) لدى الدرك الملكي في الواليدية بأنه مارس الجنس وصديقه (ع.ق) الجنس بشكل جماعي مع امرأة متزوجة برضاها وفي حضور زوجها، وأنهما قررا وضع شكاية لدى الدرك الملكي بعدما تسرب إليهما الشك من كون الزوج التقط لهما شريط فيديو وهما في أوضاع شاذة مع زوجته.
ومباشرة بعد إلقاء القبض على الزوج الملتحي "ع .ع" وزوجته " ن ب" المحجبة المتزوجين منذ أربع سنوات، ويقطنان بالدارالبيضاء ولهما 3 أطفال، حجزت عناصر الدرك الملكي عددا من الأشرطة الإباحية تتضمن أفلاما جنسية وأخرى للزوجة في أوضاع راقصة شاذة.
ليصدر وكيل الملك بابتدائية سيدي بنور الأمر باعتقال المتهمين 4 ووضعهم تحت الحراسة النظرية، وأكد الزوج في محاضر التحقيق التمهيدي معه، أنه وبعد إصابته بعجز جنسي اكتشف أنه أصبح مضطرا الى مشاهدة زوجته في أوضاع جنسية خليعة برفقة شخص آخر، من اجل اكتمال عملية الانتصاب لديه.
ومن أجل تنفيذ هذه العملية اتفق مع زوجته على الانتقال من الدارالبيضاء إلى سيدي بنور، بعد أن تركا ابناءهما الثلاثة في عهدة أسرة الزوجة، وبعد قدومهما الى الواليدية بادر الزوج إلى كراء منزل، في وقت سارعت فيه الزوجة إلى البحث عن شخص تراوده عن نفسه.
وخلال اليوم الثاني من قدومهما إلى الواليدية كان صاحب دكان للمواد الغذائية قد سقط في شباك الزوجة، حيث قصدها في ساعات متأخرة من الليل، وشرع في ممارسة الجنس معها، في حين كان الزوج يراقب العملية الجنسية بين زوجته وصاحب الدكان" ع ق" من خلال ثقب بالباب، ليلج بعد ذلك الغرفة ويشارك صاحب الدكان مشهدا جنسيا خليعا.
ومارس من خلاله الجنس معا على الزوجة، وخلال اليوم الموالي تعمد صاحب الدكان وبإيعاز من الزوج، إلى اصطحاب صديقه "ح م" حيث كان الزوج يمني النفس بمراقبة العملية الجنسية عن بعد، قبل انخراطه رفقة الشخصيين الآخرين في ممارسة الجنس الشاذ على الزوجة.