ابتداء من يناير 2016،سيعفى المواطنون الذين يمتلكون سيارات، من إلصاق الضريبة السنوية على السيارات، حيث لم تعد مديرية الضرائب تسلم "الفينييت" لأصحاب السيارات لتوضع على الواجهة الزجاجية للسيارة. وسيتم الاكتفاء فقط بتسليم وصل مقابل أداء ضريبة السيارات "فينييت" وهو الوصل الذي يدرج ضمن وثائق السيارة. وإذا كانت هذه الضريبة تصنف ضمن أهم موارد الدولة ذات الطابع الجبائي، فإن تحديد استخلاصها في شهر واحد يثير انتقادات كثيرة من المواطنين بالإضافة إلى إصرار مديرية الضرائب على أن تتولى بنفسها استخلاص عائداتها عن طريق مصالحها الخارجية. وسيساهم قرار الحكومة أداء الفينييت في الأبناك في تخفيف العبء على موظفي مديرية الضرائب، حيث كانت تتم تعبئة 2000 موظف لاستخلاص هذه الضريبة. وتشكل الضريبة السنوية على السيارات، المعروفة وسط المواطنين باسم "الفينييت" أحد أبرز أعمدة موارد الدولة ذات الطابع الجبائي، الانتقادات الموجهة لهاتهم محدودية نقط الأداء، التي تؤدي إلى تأخير تنتج عنه ذعائر مهمة، تفوق حجم أسعار ال"الفينييت". وتتزين الواجهة الزجاجية الأمامية للسيارات بالمغرب في أواخر يناير الماضي بهذه ال"فينييت" بعد أداء أصحابها الضريبة السنوية على السيارات برسم نفس السنة. وهي الضريبة التي تنعش خزينة الدولة بأكثر من مليار درهم في السنة.. وستوفر عملية الإلغاء هذه ميزانية تقدر ب 7 ملايين درهم، وهي كلفة طبع أزيد من 3.5 ملايين ورقة لاصقة تعلق في واجهات السيارات. وينعش الجزء الأكبر من عائدات هذه الضريبة خزينة الدولة في الشهر الأول من كل سنة. إذ تفرض المدونة العامة للضرائب أداء هذه الضريبة مع إبراز ملصق ( يثبت على الزجاج الأمامي للسيارة) قبل 31 يناير من كل سنة.