وضعت الضابطة القضائية للمركز الترابي للدرك الملكي بتيزنيت ، يدها أول أمس ، على عصابة متخصصة في صيد طائر الحسون وتهريبه، حيث تم إلقاء القبض على 03 أشخاص بدوار " إدهملا " التابع لنفود جماعة بونعمان إقليمتيزنيت ، وبحوزتهم حوالي 11 طائر كما تم حجز الأدوات التي يستعملونها في هذه العملية والتي هي عبارة عن شباك وصناديق وأقفاص مخصصة لاحتجاز الطيور، كما تم حجز طائر شبيه للحسون تستعمله العصابة في صيد هذه الطيور بالإضافة إلى سيارة خفيفة من نوع 505 والتي يتم استعمالها في نقل الطيور وبيعها في مناطق مختلفة. واستنادا لمصادر "تيزبريس " فإن العناصر المذكورة التي تم القاء القبض عليها تنحدر على التوالي من الخميسات و قلعة السراغنة و سطات ، قدموا إلى تيزنيت من أجل ممارسة هذا النشاط، وبناء على البحث الأولي الذي قامت به عناصر الدرك مع الأشخاص الموقوفين فثمن بيع الطائر الواحد على الصعيد الوطني يتراوح بين 1000إلى 2000 درهم. هذا وبأمر من وكيل الملك فقد تم تسليم طيور الحسون إلى مصالح المياه والغابات بتيزنيت التي تم ضبطها بحوزة الأشخاص الموقوفين في انتظار تحريرها و إطلاق سراحها ، فيما ثم وضع أفراد العصابة تحث الحراسة النظرية إلى حين تقديمهم أمام وكيل الملك بإبتدائية تيزنيت . وماتزال التحريات جارية مع الموقوفين للبحث عن الجهة المفترضة التي كانت ستشتري الطائر الحسون المحجوز، ومحاولة التحقيق إن كان أفراد العصابة على تنسيق مع شبكات متخصصة لتهريبه في اتجاه الخارج . وجدير ذكره أن طائر الحسون يعتبر من بين الأنواع التي يمنع اصطيادها حسب قانون القنص حيث تصنف من بين الأنواع المحمية عالميا والمهددة بالانقراض.