تعرضت طفلة رضيعة تونسية إلى التعنيف والضرب الوحشي من قبل والدها، بسبب أن "بكاءها منعه من النوم". صور الرضيعة هزت الرأي العام التونسي عند نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل أحد رجال الأمن الذين قاموا بالتدخل بعد طلب النجدة من والدتها، وقد نشر المستخدمون الصورة بكثافة، داعين إلى إنزال عقوبة صارمة في حقّ المعتدي، حتى وإن كان والد الرضيعة التي لم تتجاوز السنة والشهر من العمر. التعليقات على الصورة كانت بالآلاف، وكلها تصف ما قام به والد الطفلة بالعمل الوحشي واللا إنساني، طالبةً من قاضي الأسرة التدخل في الأمر، حتى وإن رفضت عائلة الطفلة متابعة الجاني، "لأن ما أتاه لا ينم عن أدنى شعور بالحسّ الإنساني، وهو يعنف رضيعة لا ذنب لها في الحياة إلا أنها بكت ربما جوعًا أو ألمًا".