نظمت ساكنة دائرة تافراوت بإقليم تيزنيت ، قبل قليل ، وقفة احتجاجية أمام المركز الصحي الحضري ووحدة الولادة تافراوت ، على خلفية الإهمال الذي طال بنت دوار أيمور بعد لدغة ثعبان والتي توفيت بمستشفى الحسن الثاني بأكادير مساء ليلة عيد الفطر. ورفع المحتجون لافتة كتب عليها "البناية هاهي والتجهيزات فينا هي "، و"الصحة في تافراوت = صفر "، وردد المحتجون مجموعة من الشعارات تستنكر الوضع الصحي المتردي بالمنطقة ، بل حمل بعضهم نعوشا إيدانا بوفاة وانعدام الخمات الصحية بالمنطقة . واستنكر السكان المحتجون الذين بلغ عددهم حوالي 200 محتج ، والذين كانوا مدعومين في هذه الخطوة الاحتجاجية من طرف فعاليات مدنية وحقوقية في تافراوت ، عدم وجود أمصال وأدوية مضادة للسموم ، واعتبروا أن مسؤولي القطاع يستهترون ويستخفون بحياة المواطنين . كما عرفت الوقفة مداخلات لأصوات نسائية وجمعيات مدنية وحقوقية تحدتث في مجملها عن عدد من الاختلالات والملاحظات حول واقع الخدمات الصحية في المنطقة التي تسير في اتجاه سلبي"، حسب تعبير المحتجين. وطالب المحتجون بفتح تحقيق نزيه في حادثة وفاة بنت دوار أيمور ، وربط المسؤولية بالمحاسبة، والتعجيل بإيجاد حلول فورية لمشاكل الصحة في المنطقة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الوقفة الإحتجاجية دعت إليها جمعية محمد خير الدين لتنديد ، حسب المنظمين ، بالوضع الكارثي والمأساوي الذي يعيشه القطاع الصحي بالمنطقة، و كان اخره " مقتل" رقية بسبب الاهمال و اللامبالاة، و من أجل المطالبة بتحسين الخدمات الصحية بتافراوت و تحويل المركز الصحي إلى مستشفى مجهز يلبي حاجيات ساكنة المنطقة.