منع حزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفاتي، القيادي المثير للجدل، من الترشح إلى الانتخابات الجماعية المقبلة في وجدة، إذ أبقى على قرار تجميد عضويته في الحزب ساري المفعول إلى ما بعد مرور هذا الاستحقاق الانتخابي. وأعطى عبد الاله بنكيران،جريدة "الصباح" ، الأمين العام لحزب "المصباح"، تعليماته إلى اللجنة التأديبية من أجل عدم البث في ملف أفتاتي، وإرجائه إلى ما بعد الانتخابات المقبلة، دون أن يتدخل أصدقاء برلماني وجدة من أجل التعجيل ببرمجة موعد "محاكمته" تنظيميا بسبب زيارته لمنطقة عسكرية في الحدود مع الجزائر. وتنفس عمر حجيرة، رئيس بلدية وجدة، الذي أعيد اختياره من طرف قيادة حزب الاستقلال وكيلا للائحة "الميزان" بالمدينة نفسها، الصعداء رفقة عبد النبي بيوي، القيادي في حزب "البام"، بعدما علما أن أفتاتي ممنوع من الترشح باسم "بيجيدي"، لكنه قد يغامر ويترشح في لائحة مستقلة من أجل هزم قرار حزبه، وهزم خصومه السياسيين الذين فرحوا لقرار حرمان "المجدوب" من الترشح حزبيا، وليس بقرار من وزارة الداخلية.