بنفس المنطق الذي مارسه المنتخبون بالمجلس الاقليمي والمجلس البلدي، نهجه مسؤولو التعليم بتيزنيت حيث تم تسجيل غياب المسؤول الاول عن قطاع التعليم بالاقليم وهو من يفترض فيه أن يكون حاضرا ضمن تتويج التلميذات والتلاميذ المتفوقين، فبالنظر للحضور ، الوفد الرسمي ،، العامل والوفد الرسمي المرافق له سجل غياب المسؤول الاول عن القطاع نائب التعليم، ليس لشخصه ولكن لصفته، لأنه في حالة غيابه ينتدب من يحضر الحفل تفاديا للقيل والقال، وما يزكي غياب مسؤولي التعليم ومقاطعتهم لنشاط حفل التميز لبلدية تيزنيت، عدم حضور أي رئيس مصلحة لنيابة التعليم،ورغم ما يمكن ان يكون من خلافات، وتنافر، فإن الكلمات التي ألقاها نائب التعليم في الحفل المنظم بدار الثقافة في حق المنتخبين والمجالس المنتخبة، لا تعدو أن تكون الا مجاملة، أما ماخفي من الصراع والتنافر بين نيابة التعليم والمجلس البلدي فهو أعظم، خصوصا مع مستشاري الاتحاد الاشتراكي الذين كان لهم موقف موحد من نائب التعليم ، لما بارك استفسار الادارة لكاتب المجلس ، عن غيابه عن العمل ، مرغما اياه على استناف العمل بعد حضوره لإحدى دورات المجلس ، وانسجاما مع هذا التضامن بين المستشارين الاتحادين فقد انضاف اليهم في هذا التضامن جميع مستشاري المجلس،على ما يبدو من خلال الغياب البين والواضح لجميع المستشارين الاغلبية والمعارضة، ولرد الصاع صاعين تم التعامل من نائب التعليم ومعاونيه بالقطاع بأن تغيب عن حفل بلدية تيزنيت للمتفوقين والمنظم بالمسبح البلدي، وأمام هذه الخاتمة التي لم تكن مسكا، للموسم الدراسي للتعليم ، ولنهاية الولاية الانتدابية للمجلس البلدي، من المنتظر أن تتناسل بيانات التوضيح حول الغياب المتبادل لابراء الذمة وعدم تحمل المسؤولية في ما حدث، وإلقاء اللوم على الطرف الاخر، وسواء تمت التوضيحات من عدمها فأكيد أن المسؤولين أيا كان موقعهم قدموا نموذجا سيئا لمن أرادوا أن يحتفلوا بهم ومن خلالهم للعموم، فهل هؤلاء هم المسؤولون عن المدينة المربية؟