في مراسلة موجهة إلى كل من عامل إقليمتيزنيت وباشا المدينة ورئيس المجلس البلدي لتيزنيت بتاريخ 9 يونيو 2015، شخصت جمعية السمك بتيزنيت وضعية سوق اسلمك الكتواجد بودادية الموظفين، حيث جاء في المراسلة التي توصل موقع " تيزبريس" بنسخ منها، أن السوق تحول إلى وكر لمجموعة من المنحرفين والتشردين الذين يتعاطون الخمور بداخله وما ينجم عن ذلك من شجار وتبادل للضرب والجرح بينهم، وانتشار الأزبال من بقايا الخضر واللحوم والعظام وإدخال الدراجات النارية والعادية إلى وسط السوق وانتشار الباعة المتجولين داخل السوق وخارجه، وانعدام الإنارة العمومية خلال الليل ما يساعد على تعرض محلات التجار للسرقة، خاصة أن الأبواب الحديدية الرئيسية متهالكة لم يتم تجديدها منذ افتتاح السوق. وأكد مراسلة التجار أن السوق يتحول كلما جاءت الأمطار إلى برك مائية وانتشار الفياضانات من جميع جوانبه وما يلحقه ذلك لسلع التجار وأمتعتهم. كما وجهت الجمعية سهام انتقادها إلى اللجنة المختصة بمراقبة جودة وسلامة السلع والمواد الغذائية الموجهة للمواطنين. وناشدت الجمعية جميع المسؤولين من سلطات ومنتخبين الاهتمام وإعادة الاعتبار لهذا السوق الذي يعتبر السوق رقم 1 لبيع الأسماك في المدينةوالإقليم. غير أن الجمعية لم تحدد في مراسلتها حجم مسؤولية التجار أنفسهم في المشاكل التي يعاني منها السوق وما هي رؤية وتصور الجمعية في المساهمة لتجاوزها، على سبيل المثال تنظيم السوق وتصنيف التجار حسب الأجنحة تجنبا لاختلاط بائعي السمك ببائعي اللحوم اللحمراء وبائعي اللحوم البيضاء وبائعي الخضر والفواكه وبائعي الملابس والأثواب وبائعي الحلويات، كما يعكسه الواقع الحالي للسوق.