طالبت الجمعية المهنية للتجار رئيس المجلس البلدي بناء على العريضة التي توصل بها مكتب الجمعية من طرف تجار شارع سيدي عبد الرحمن والتي تحمل أزيد من 80 توقيعا، يضرورة التدخل العاجل من أجل تسريع الأشغال بشارع سيدي عبد الرحمن على اعتبار أن شارع سيدي عبد الرحمن يعد مركزا تجاريا بامتياز وسط المدينة ، و اعتبار كون الأشغال التي انطلقت بالشارع منذ أزيد من عشرين يوما قد أدت إلى وضعية شاذة و مزرية ناتجة عن بطء أشغال إصلاح قنوات الصرف الصحي مما نتج عنه ... عرقلة لحركة السير و انقطاع الماء الصالح للشرب و أضرار بالصرف الصحي و انبعاث روائح كريهة تزكم الأنوف ناهيك عن أكوام الأتربة التي تهدد سلامة وصلاحية السلع الاستهلاكية التي يشتهر بها الشارع كاللحوم و الخضر و الفواكه و الأسماك مما يطرح تساؤلات حول جودة السلع المعروضة للبيع ،وتشير مراسلة الجمعية المهنية للتجار الموجهة للرئيس حصل موقع تيزبريس على نسخة منها "... دون أن نغفل ذكر الحفر التي تهدد السلامة الطرقية للسائقين و الراجلين على حد سواء، و غير ذلك كثير، كل هذا أدى إلى ركود تجاري غير مسبوق، و قلق لدى تجار المنطقة على مستقبلهم في حالة استمرار الأشغال بهذا الشكل البطيء " إلى ذلك طالب تجار شارع سيدي عبد الرحمن التدخل العاجل للدفع بالإسراع بإنجاز الأشغال يذكر ان الاشغال بالشارع المذكور انطلقت دون لوحة إشهارية حول مضمون الاشغال ومن المسؤول عنها والمقاولة التي تنجز الاشغال بالاضافة إلى ان العلامات المنبهة للورش غير موجودة ناهيك عن الاليات الكبرى التي تتزاحم مع السيارات والمارة مما يشكل خطرا على الجميع خاصة من الحفر( الفوسي ) الموجودة بقارعة الطريق دون علامات. إلى ذلك لم يجد غالبية التجار ممرات يلج عبرها الزبناء محلاتهم التجارية مما حدا ببعضهم إلى استعمال أحد الحواجز ( الباريير) ولوحة علامة الاشتغال ( الصورة أعلاه) وهو ما يزيد بالفعل من خطورة الوضع على الذين يستعملون مثل هذه الولوجيات.