على إثر اللقاء التواصلي الذي نظمته جمعية تجار تيزنيت حول "ساحة المشور بين الاكراهات ورد الاعتبار"، يوم الخميس 21 ماي 2015، بفضاء سوق الدلالة قرب ساحة المشوربتيزنيت، انتقد بشدة التاجر، عبد الله العرج، المعروف ب "بُوخْبْزَا"، جمعية تجار تيزنيت وصب جام غضبه على رئيسها الذي اتهمه أنه يتلقى الأوامر من أسياده السياسيين داخل المجلس البلدي لتيزنيت الذين يتقاسم معهم نفس الحزب، وأن هذه الجمعية لا تتوفر على أي برنامج واضح ولا أية استراتيجية واضحة فيما يخص ساحة المشور، حيث قال بأن هذه الجمعية نظمت ما يقارب 5 لقاءات تواصلية حول هذه الساحة دون أن يرى التجار نتائج اللقاءات السابقة، واعتبر اللقاء الأخير بالفاشل، لأن التجار الحقيقيين فطنوا إلى الأساليب الإنتخابوية التي تنهجها هذه الجمعية، واعتبر اللقاء مجرد حملة انتخابية قبل الأوان من طرف المسيرين الحقيقيين للجمعية من داخل البلدية، وقال بأن هؤلاء أحسوا بعزلتهم محليا وجهويا ووطنيا ولا يدرون أي الطرق سيسلكون مع اقتراب الانتخابات. من جهة أخرى، أكد العرج على أن هذه الجمعية لا تمثل وحدها التجار، بل هناك جمعيات أخرى للتجار، كما أن ساحة المشور تدخل ضمن اهتمامات جمعيات متعددة بالمدينة، جمعيات ثقافية وبيئية وتاريخية وتجارية … وأشار المتحدث إلى أن المشاكل الحقيقة لساحة المشور تتلخص في الكساد التجاري الذي يعاني منه التجار، إذ نصف المحلات التجارية تقريبا مغلقة بسبب ضعف الحركة التجارية وسط الساحة، مطالبا المسؤولين إلى الاهتمام بهذه المعلمة التاريخية وإرجاع هيبتها التي كانت تتمتع بها في العقود الماضية من خلال ترميم القصر الخليفي و"بيرو أعراب" الذي "نطالب بتهيئته وتحويله إلى قصر البلدية" وتمنى العرج أن ترقى الساحة إلى مستوى سوق سي بلعيد.