موضوعها : انعدام التواصل بين أيت إفران الأطلس الصغير وبين الجالية الإفرانية بجميع مناطق المغرب والمهجر. من إعداد مولاي محمد أمنون بن مولاي سعيد الإفراني. هي رسالة أوجهها إلى شباب المنطقة والمهتمين بمصلحة البلد من خلال الغيرة الراسخة في قلب كل مواطن مخلص مقيم بإفران وباقي مناطق المغرب والمهجر أيضا ، والكل بعد تحقق الكثير بالجماعة أصبح أغلب الساكنة تعيش لحظة إحساس بالطمأنينة لكن البعض يريد المزيد ويرغب في من يدعمه وله الحق في ذلك دون الاعتماد على الصراعات التي لا تخدم مصالح المنطقة ولا مصالح الشباب الذين تنتظر منهم جماعة إفران أفكارهم وآراءهم إذا كانوا يستطيعون خلق التواصل ما بين أيت إفران وخاصة الذين سخطوا على أهل المنطقة بسبب بعض أولئك الذين لا يريدون مصلحة السكان وحتى مصلحتهم الشخصية إن كانت ستأتي من أي واحد يكنون له الحقد والحسد وكدليل على ذلك ما جرى للنائبة المحترمة الفنانة فاطمة تبعمرانت الإفرانية في مسقط رأسها والعالم العلامة الحاج الحسين الإفراني وعائلته والسيد وزير الدولة عبد الله باها واللاعبين الدوليين مصطفى حاجي ويوسف حاجي وعدد من الشخصيات المعروفة يحتاجها الشباب للوقوف بجانبهم . أيها الإفرانيون وخاصة الشباب ، أيها الشباب الإفرانيون والإفرانيات ، أيتها الأجيال الصاعدة فكروا جيدا وتذكروا أن الذئب يأكل من الشاة القاصية وتذكروا أيضا أن العقول إن تظافرت واستحضرت تلك المقومات وحصل التوافق وجعل حد للخلافات قصد تحقيق مصالح البلاد . أقول لأيت إفران ، الصداقة كانت وراء كشف المستور وكتابة هذه الرسالة حيث تم اللقاء بيني وبين أحد أصدقاء من أبناء يهود المتجدرين بإفران الأطلس الصغير وذلك بمناسبة تخليد اليهود المغاربة في الموسم الديني السنوي هيلولة رابي نسيم بن نسيم بقرية أيت بيوض بإقليمالصويرة حيث جراء الحديث في ما بينا بخصوص موضوع الرسالة الذي هو انعدام التواصل ما بين أيت إفران المقيمين والمتواجدين بالمهجر وأكد لي أن أجداده المتواجدين بالمغرب وإسرائيل وكندا والولايات المتحدةالأمريكية جميعهم يتذكرون ذكريات إفران مع أيت إفران لكن لا يوجد بإفران جمعيات التي تعنى بخلق التواصل والتعريف بالمنطقة وبمشاريعها لدى اليهود والمغاربة وغيرهم وهذا اليهودي نموذج لباقي الشخصيات من سكان المنطقة المسلمين الذين هم أيضا يعرفون كل شيء لكنهم خائفون إذا كانوا هم يريدون أن يقفوا من أجل مصلحة بلدهم ويتهمهم البعض بأنهم وراء أغراضهم الشخصية والتزموا الحياد . وأذكر أيت إفران أنني كنت في أواخر التسعينات اقترحت على بعض الجمعيات خلق موسم في السوق أفلا يشارك فيه اليهود والمسلمين على غرار المواسم التي تنظم في الصويرة وتارودانت وغيرهما لكنني فوجئت برفض الفكرة . واليوم أقول لكم إن الطائفة اليهودية المغربية بما فيهم اليهود الإفرانيون خلدت الموسم الديني السنوي هيلولة رابي نسيم بن نسيم بالصويرة يوم الأحد في الأسبوع الماضي بقرية أيت بيوض بإقليمالصويرة حج إليه المئات من أبناء الطائفة اليهودية المقيمين بالمغرب والخارج وبعض من أجدادهم من مواليد إفران الأطلس الصغير وقد تقدم الحاضرون عامل إقليمالصويرة عبد الوهاب الجابري ورئيس المجلس العلمي المحلي محمد منكيط وسيمون ليفي رئيس الطائفة اليهودية بالجنوب بالإضافة إلى عدد من ممثلي السلطات المحلية المدنية والعسكرية والمنتخبين . الحاضرون توجهوا خلال هذا الحفل الديني بالدعاء الروحي للملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني إضافة إلى السند الإلهي للملك محمد السادس وباقي الأسرة الملكية . وهذا الموسم الديني يشكل مناسبة لتجديد روابط الصلة بالتراث المغربي المشترك والتاريخ الذي صنعه الأجداد المسلمين واليهود المغاربة معا على اختلاف أديانهم ودافع ملوك المغرب على الدوام عن قيمه وقد تم ذكر إعادة ترميم كنيس صلاة الفاسيين بمدينة فاس مؤخرا مبرزا أن مدينة الصويرة ستشهد قريبا من خلال وزارة الثقافة ترميم كنيس سيمون اتيا بقلب المدينة العتيقة بغية جعله فضاء للقاء والبحث في التاريخ اليهودي المغربي ، حيث أوضح السيد سيمون ليفي أن موسم أيت بيوض يعد موعدا سنويا يمكن كافة أفراد الطائفة اليهودية المغربية من استحضار التقدم الذي يشهده المغرب ، كما وجه ندائه إلى كافة أفراد الطائفة اليهودية المغربية المقيمة بأوروبا والولايات المتحدةالأمريكية وكندا من أجل الاستثمار في وطنهم الأم المغرب ، وقد تم التطرق عبر الكواليس إلى منطقة إفران الأطلس الصغير . لكن أين هو التواصل؟ من إعداد رئيس رابطة الشرفاء الأدارسة الباحث مولاي محمد أمنون بن مولاي سعيد الإفراني الهاتف : 0665897078