تفاجأ المسؤولون عن المطاعم المدرسية بالمؤسسات التعليمية الإبتدائية بباشوية ودائرة تافراوت إقليمتيزنيت بنوع من السردين المعلب سلمته مصالح التغذية المدرسية لنيابة تيزنيت وهو مخصص للفترة الثانية من المطعم المدرسي لهذا الموسم الدراسي ، هذا النوع اثار العديد من الشكوك حول مدى جودته حيث أصبح لونه يميل إلى الأسود كما أنه لم يعد شرائح أسقمري كما هو مسجل على علبة تغليفه وهو مغاير بتاتا عن نظيره المستهلك خلال الفترة الاولى من نفس العملية، وفي هذا الجانب عاينت "تيزبريس" عينات من هذا السردين ووقفت على نفس الأمر وشككت في أن هذا المنتوج تعرض للتزييف وبذلك أصبح تناوله يشكل خطرا على المستفيذين من هذه المطاعم المدرسية،وقد علمت "تيزبريس" أن بعض مدراء المؤسسات التعليمية فضلوا عدم تقديم هذا السردين للتلاميذ فيما يغامر البعض بحياة الأطفال لحدود الساعة رغم أنه يجهل ما إذا كانت هناك حالات تأثرت بتناول هذا السردين. وفي نفس الإتجاه،ينضاف هذا الأمر لسلسلة المشاكل التي يتخبط فيها محور التغذية المدرسية ،والتي كانت محطة مطالب أعضاء من المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية لسوس ماسة ودرعة وخاصة ما يتعلق بجودة المواد الموزعة على الداخليات والمطاعم المدرسية والتلاعب بأعداد المستفيذين وكميات المواد المسلمة وغيرها والتي كانت محطة احتجاجات نقابية سابقة. هذا، ويبقى انخراط المجتمع المدني في هذا المجال محدودا رغم الأهمية الكبيرة التي يحضى بها في الشق الإجتماعي للدولة من خلال تزايد الميزانية المرصودة له. فهل ستتدخل المصالح المختصة قبل أن تصل الأمور إلى مالا تحمد عقباه؟