ذكرت جريدة الأحداث المغربية الصادرة غدا الاربعاء، أن مستشاري الملك (فؤاد عالي الهمة وعبد اللطيف المنوني ) قاما بعد ساعات من لقائهما بزعماء المعارضة، بزيارة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في بيته، عارضين عليه فحوى المراسلة التي توصل بها الديوان الملكي من قبل قادة المعارضة وخلاصة الاجتماع الذي دام ثلاثة ساعات بين ثلاثة من مستشاري الملك محمد السادس، وكل من الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر والأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة مصطفة بكوري، والأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد الابيض، ورئيس المجلس الوطني لحزب الاستتقلال توفيق احجيرة، الذي ناب عن أمينه العام حميد شباط. وأردفت اليومية أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران،ضرب جدار كبيرا من الكتمان حول فحوى اللقاء الذي جمعه بمستشاري الملك محمد السادس، حيث كتبت اليومية أن اللقاء ذاته الذي حضره وزير ثان في حكومة بنكيران، كان مخصصا لطي الخلاف بين المعارضة ورئيس الحكومة، والارتكان إلى هدنة بين الطرفين في التظاهرات الانتخابية والتجمعات الخطابية.