توصل موقع تيزبريس برسالة من الاستاذين لمادة الاعلاميات بثانوية الوحدة بتيزنيت موجه لرئيس جمعية آباء وأولياء تلميذات وتلاميذ الثانوية التأهيلية الوحدة – تيزنيت مؤكدين أن المشرفين على الجانب التربوي والبيداغوجي لمادة المعلوميات لن يقبلوا بقاعة تدرس فيها المادة إلا إذا توفرت فيها المواصفات المنصوص عليها في المذكرة المعمول بها. منبهين إلى أن محاولة توظيف البيان للوصول إلى هدف حاول البعض تحقيقه منذ ستة أشهر، لن يجدي نفعا. وإننا نعتز كأستاذين لمادة المعلوميات بالمؤسسة ... تتمة البيان ... تيزنيت في: 25/03/2013 إلى السيد رئيس جمعية آباء وأولياء تلميذات وتلاميذ الثانوية التأهيلية الوحدة - تيزنيت تيزنيت الموضوع: بيان حقيقة. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد، فقد اطلعنا على بيان غير مُوقع صدر بتاريخ 12/03/2013 نُسب إلى جمعيتكم ونُشر على الأنترنيت، والذي جاء فيه حول مادة المعلوميات مايلي: (... إلا أننا وبقلق شديد وانتظار طال أمده لإيجاد حل لمشكل مادة الإعلاميات خاصة بعد حضور لجنة نيابية وأخرى أكاديمية، إلا أن أبناءنا لازالوا يعانون من عدم الاستقرار في دراستهم لهذه المادة. وحرصا منا وضمانا لاستقرار المنظومة التربوية بالثانوية التأهيلية الوحدة، ندعو السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والسيد النائب الإقليمي إلى التدخل العاجل لوضع حد لمعانات بناتنا وأبنائنا مع مشكل مادة الإعلاميات التي أصبحت تدرس بقاعات التعليم العام في حين تبقى قاعة جيني شاغرة بالإضافة إلى قاعة أخرى تم تجهيزها خلال العطلة البينية لتكون قاعة متعددة الاستعمالات). وبصفتنا أستاذا الثانوي التأهيلي لمادة المعلوميات بالثانوية معنيان بما ورد في البيان المذكور، نحيطكم علما ومن خلالكم جميع أعضاء مكتب الجمعية وآباء وأمهات وأولياء التلاميذ والمسؤولين والرأي العام بما يلي: ● إن هذا البيان غامض وخاصة ما جاء فيه بشأن قضية قاعة تدريس المادة حيث أكدتم أن المادة تدرس بقاعات التعليم العام، عوض قاعتها المعتادة التي دأب تلاميذ المؤسسة أن يتابعوا فيها حصص المعلوميات منذ 1994 إلى نهاية موسم 2011-2012. والسؤال الذي لم تطرحوه فضلا عن أن تجيبوا عنه هو: ما مصير قاعة المعلوميات؟ ● أما تسمية ما نشرتم "بيانا"، فإذا كان غرض الجمعية هو إخبار الآباء فلماذا تتحدثون عن بيان؟ وإلا فإنها فضيحة الجمعية التي لم تتحدث عن مشكل قاعة المعلوميات الذي عمر لفترة دامت ستة أشهر كاملة إلى الآن. ● وإذا كان الغرض هو التنديد بالمسؤولين بعد حلول اللجنة الاستطلاعية بالمؤسسة (17/9/2012) ثم اللجنة النيابية (16/10/2012) ثم لجنة الأكاديمية (11/02/2013)، فقد كان عليكم إطلاع الآباء على الإجراءات التي اتخذتموها من قِبلكم في هذا الموضوع. ونحن بدورنا ننتظر الكشف عن خلاصات تقارير اللجن وتفعيل قراراتها. ● أما إذا كان الغرض هو دفع أساتذة المعلوميات لاحتلال قاعة جيني، فإننا نحيطكم علما أن مادة المعلوميات تدرس في قاعتها ذات المواصفات المحددة بمذكرة. أما قاعة جيني فهي قاعة تخضع لمواصفات وشروط محددة ويجب تدبيرها وفق المذكرة المنظمة الخاصة بها. ويمكن لمادة المعلوميات أن تستفيد منها شأنها في ذلك شأن باقي المواد المدرسة بالمؤسسة. ● لقد أشرتم إلى أن قاعة جيني شاغرة، ونحن بدورنا نتأسف لذلك. وسؤالنا هو: لماذا هذا العزوف للأساتذة عن قاعة جيني في مكانها وشكلها الحاليين بعدما كانوا يتسابقون إليها من قبل عندما كانت تتواجد في مكانها الأول؟ السيد الرئيس المحترم: ● إن المشرفين على الجانب التربوي والبيداغوجي لمادة المعلوميات لن يقبلوا بقاعة تدرس فيها المادة إلا إذا توفرت فيها المواصفات المنصوص عليها في المذكرة المشار إليها سابقا. ● إن المشرفين عن برنامج جيني لن يقبلوا أن تستعمل قاعة جيني إلا لأداء الوظيفة التي من أجلها أنشأها البرنامج، وبعد أن تستوفي هي الأخرى الشروط المحددة في المذكرة المنظمة لها. ● إن محاولة توظيف البيان للوصول إلى هدف حاول البعض تحقيقه منذ ستة أشهر، لن يجدي نفعا. وإننا نعتز كأستاذين لمادة المعلوميات بالمؤسسة، أنه لم يسبق لأية جهة أن سجلت علينا أي تهاون أو تأخر في أداء مهمتنا التربوية عبر مشوارنا المهني، ونتحدى من يثبث عكس ذلك. ● ننبه إلى ضرورة أن تبقى الجمعية (التي ننتمي إليها) بعيدة عن استغلال البعض لها وتوظيفها في غير الأغراض التي أنشئت من أجلها. وتقبلوا فائق عبارات التقدير والاحترام. والسلام. الإمضاء - المختار أحتور - محمد العمراني