عثرت السلطات الأمنية، أول أمس الأربعاء بمنزل مواطن فرنسي، يعمل أستاذا بإحدى المدارس الخاصة بأكادير، على معمل سري لتصنيع خراطيش الرصاص الحي، بعد إفادة شخص ضبطت لديه كمية من الخراطيش غير المرخص لها، تفيد أن أجنبيا يقوم ببيعه الخراطيش. وبناء عليه انتقلت عناصر الشرطة القضائية بولاية أكادير وممثل النيابة العامة ومصلحة الجمارك بأكادير إلى بيت الفرنسي القاطن بحي تالبرجت بزنقة احشاش، وتمت مداهمة المنزل لتعثر على ورشة سرية، اتخذها الفرنسي مكانا لتصنيع خراطيش تستعمل في صيد الخنزير البري بطريقة غير قانونية. وقد وجدت في حوزته كيلوغرامات من البارود الذي يقوم بإعداده، كان يقوم بجلبه من أحد معامل الخراطيش بفرنسا الذي تعرض للإفلاس منذ سنوات، حيث يقوم بجمع الخراطيش وإعادة حشوها بالبارود، وبيعها لممارسي هواية الصيد، يساعده في عمله ابنه. السلطات الأمنية عثرت بالمعمل السري على آلة من صنع أمريكي يستعملها في عملية الحشو، إضافة إلى بعض المعدات الأخرى المستعملة في عمله المحظور.