نظم حزب العدالة والتنمية بتنسيق مع المكتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يوم الجمعة 15اكتوبر 2010 على الساعة الخامسة مساء بمدينة السمارة ، مسيرة تضامنية مع السيد مصطفى ولد سلمى ولد سيدي مولود الذي اختطفته مؤخرا ميليشيات "البوليساريو"والمخابرات الجزائرية لكونه عبر علانية عن رأيه لدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي وخيار العودة إلى مخيمات تندوف بالأراضي الجزائرية لتعبئة لهذا الحل الذي دعا إليه المغرب . و انطلقت هذه المسيرة الحاشدة أمام مقر غرفة الصناعة التقليدية قرب بلدية السمارة لتجوب بعض شوارع المدينة بحضور فعاليات سياسية ونقابية ومختلف القطاعات بالإقليم . ورفع المشاركون في هذه المسيرة التضامنية العديد من الشعارات التي نددوا فيها بشدة عملية اختطاف مصطفى ولد سلمى ولد سيدي مولود وكذلك تصلب الموقف الجزائري ، ودعوا فيها إلى إطلاق صراحه الفوري بدون قيد ولا شرط حتى يتمكن من التعبير عن مواقفه الشخصية بمخيمات تندوف. وحمّل المشاركون في هذه المسيرة المسؤولية كاملة للجزائر بخصوص السلامة الجسدية للسيد ولد سيدي مولود واحترام حقه في التعبير عن آرائه بكل حرية داخل مخيمات تندوف . . ودعوا المجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية التي تعنى بحقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم إلى التدخل العاجل لمواجهة هذه السلوكات الخطيرة والعمل من أجل رفع الحصار المفروض على سكان المخيمات و تمكينهم من كافة الحقوق والحريات التي تكفلها لهم المواثيق الدولية وضمنها حرية التنقل وحرية التعبير. وأكد الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية السيد :محمد البودي في تصريح لموقع تيزي بريس، أن المشاركين في هذه المسيرة يحرصون على التعبير من خلالها على دعمهم للسيد ولد سيدي مولود الذي تعرض للاختطاف من قبل ميليشيات "البوليساريو" لدى عودته إلى مخيمات تندوف بعد أن عبر عن مواقفه الداعمة للمبادرة المغربية المتعلقة بالحكم الذاتي. وأشار كذلك الكاتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالسمارة السيد محمد الطالبي للجريدة أن هذا الفعل يقدم دليلا جديدا على القمع الذي يطال حرية التعبير في مخيمات تندوف والعنف الذي يتعرض له سكان هذه المخيمات. واختتمت هذه المسيرة التضامنية بتلاوة البيان الختامي الذي يتوفر الموقع على نسخة منه . الحسين منصور