في إطار فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان اللوز بتافراوت، نظمت مدرسة محمد الخامس بشراكة مع جمعية اللوز يوما دراسيا حول استراتيجية تنفيذ مشاريع المؤسسات وذلك يوم السبت 28 فبراير 2015، بقاعة العروض بمدرسة محمد الخامس، ويأتي تنظيم هذا النشاط في إطار استكمال التدابير لتنزيل المشروع الإقليمي للمؤسسة وفق التوجه الجديد لوزارة التربية الوطنية حسب ما هو متضمن في منطوق المذكرة الوزارية رقم 159، وقد كان هذا اليوم الدراسي مناسبة لتقديم عروض قيمة، ويتعلق الأمر بعرض أول قدمه المنسق الإقليمي لمشروع المؤسسة السيد عبد الله نونوس حول حصيلة المشروع بالإقليم إلى غاية 25 فبراير 2015. في حين قدم المفتش التربوي الأستاذ محمد الداحمي عرضا حول كيفية تصريف التدابير في الحيز الزمني للقسم. ومن جهته وضح المفتش المنسق الإقليمي الأستاذ لحسن أوصغير من خلال مداخلته أهمية المشروع والدور المنوط به لتحسين جودة التعلمات. كما تطرق الأستاذ عبد الله أكرتيم مواكب الجماعة المهنية "الأطلس" للحصيلة الإيجابية للجماعة في تنزيل تدابير هذا المشروع. كما تم فتح المجال لتدخلات السادة مدراء المؤسسات التعلمية وأطر هيئة التدريس لمناقشة الإكراهات الموضوعية لأجرأة مجموعة الأنشطة والعمليات المبرمجة ضمن هذا المشروع، إلى جانب استشراف الآفاق المستقبلية والأدوار والنتائج الإيجابية والمردودية الهامة المتوخاة من خلال التنزيل الأمثل لتدابير مشروع المؤسسة. وفي الفترة المسائية احتضنت ساحة مدرسة محمد الخامس أمسية للأطفال في إطار المهرجان الربيعي لمدرسة محمد الخامس، وتميزت بعرض مجموعة من إبداعات البراعم والأطفال تلاميذ المؤسسة في مختلف المستويات والأعمار، من أناشيد ومسرحيات ولوحات فنية وملحمات أبدع في أدائها المشاركون واستمتع بها الآباء والأمهات والحاضرون. وتأتي برمجة هذا النشاط في إطار رغبة القيمين على مهرجان اللوز وإدارة وأطر وهيئة تدريس مدرسة محمد الخامس في تنمية الحس الإبداعي لدى التلاميذ وصقل مواهبهم في مختلف المجالات وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن مؤهلاتهم الفنية والإبداعية، وقد لقيت هذه الأنشطة نجاحا مهما وحققت الهدف النبيل المتوخى منها. هذا وتجدر الإشارة إلى أن جمعية اللوز بتافراوت تسعى من خلال البرمجة العامة للدورة الخامسة لمهرجان اللوز لإرضاء مختلف الأذواق والفئات من النساء والشباب والأطفال في المجالات الثقافية والفنية والعلمية والرياضية.